وأخرج أبو بكر البيهقي ـ المتوفى سنة ٤٥٨ هـ ـ قال :
« أخبرنا أبو عبدالله الحافظ (١) ، ثنا الحسن بن يعقوب وإبراهيم بن عصمة ، قالا : ثنا السرّي بن خزيمة ، ثنا معلى بن أسد ، ثنا وهيب بن خالد ، عن جعفر ابن محمد ، عن أبيه ، عن علي بن الحسين.
ح وأخبرنا أبو عبدالله الحافظ ، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا أحمد ابن عبد الجبّار ، ثنا يونس بن بكير ، عن ابن إسحاق ، حدثني أبو جعفر ، عن أبيه عليّ بن الحسين ، قال : لما تزوّج عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ أم كلثوم بنت عليّ رضي الله عنهم أتى مجلسا في مسجد رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلّم بين القبر والمنبر للمهاجرين ، لم يكن يجلس فيه غيرهم ، فدعوا له بالبركة. فقال : أما والله ما دعاني إلى تزويجها إلاّ أني سمعت رسول الله صلى اله عليه [وآله] وسلم يقول : كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا ما كان سببي ونسبي.
لفظ حديث ابن اسحاق ، وهو مرسل حسن.
وأخبرنا أبو الحسين ابن بشران ، أنبا دعلج بن أحمد ، ثنا موسى بن هارون ، ثنا سفيان ، عن وكيع بن الجراح ، أنبأ روح بن عبادة ، ثنا ابن جريج ، أخبرني ابن أبي مليكة ، أخبرني حسن بن حسن ، عن أبيه : أن عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ خطب إلى عليّ رضي الله عنه أم كلثوم فقال له عليّ رضي الله عنه إنها تصغر عن ذلك. فقال عمر : سمعت رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلّم يقول : كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي ، فاحببت أن يكون لي من رسول الله صلى الله عليه [واله] وسلّم
__________________
(١) هو الحاكم صاحب المستدرك.