برمة ، وفوق البرمة رحل ، فائت خالدا فمره ، فليأخذها ، فإذا قدمت المدينة على خليفة رسول الله صلىاللهعليهوسلم ـ يعني أبا بكر رضياللهعنه ـ فقل له إن عليّ من الدين كذا وكذا ، وفلان من رقيقي عتيق ، فاستيقظ الرجل ، فأتى خالدا ، فأخبره ، فبعث إلى الدرع ، فأتى بها على ما وصف ، وحدث أبا بكر رضياللهعنه برؤياه ، فأجاز وصيته» ، وهو عند البغوي من وجه آخر عن عطاء الخراساني عن ثابت به مطولا ، ذكره في الإصابة ، وهو في التهذيب.
٦٩٩ ـ ثابت بن قيس أبو الغصن الغفاري : مولاهم المدني ، من صغار التابعين ، له عن أنس ، ورأى أبا سعيد الخدري رضياللهعنه ، وروى عن سعيد بن المسيب ، ونافع بن جبير ، وخارجة بن زيد بن ثابت ، وأبي سعيد المقبري ، وعنه معن بن عيسى ، وعبد الرحمن بن مهدي ، وبشر بن عمر الزهري ، والقعنبي ، واسماعيل بن أبي أويس ، وطائفة ، قال ابن معين والنسائي : ليس به بأس ، وفي رواية عن أولهما : ليس حديثه بذاك ، هو صالح ، وكذا قال أبو داود : ليس حديثه بذاك ، وقال أحمد : ثقة ، وقال الحاكم : ليس بحافظ ولا ضابط ، وذكره ابن حبان في الضعفاء ، وقال : كان قليل الحديث ، كثير الوهم فيما يرويه ، لا يحتج بخبره إذ لم يتابعه عليه غيره ، ثم أعاده في الثقات ، وقال ابن عدي : يكتب حديثه ، وقال ابن سعد : مات سنة ثمان وستين ومائة ، عن مائة سنة ، وكان قديما قد رأى الناس ، وروى عنهم ، وهو شيخ قليل الحديث ، وهو من رجال التهذيب ، لتخريج أبي داود والنسائي وغيرهما له.
٧٠٠ ـ ثابت بن قيس ، الأنصاري الزرقي المدني : ذكره مسلم في ثالثة تابعي المدنيين ، يروي عن أبي هريرة رضياللهعنه وغيره ، وعنه محمد بن شهاب الزهري ، وخرج له أبو داود والنسائي وابن ماجة والبخاري في الأدب المفرد ، وقال النسائي : ثقة ، وقال ابن منده : مشهور من أهل المدينة ، وذكره ابن حبان في الثقات ، ترجم له في التهذيب.
٧٠١ ـ ثابت بن نعير بن حماد بن شيخة ، الحسيني المنصوري ، أحد أمراء المدينة : وكان أميرا أول القرن التاسع ، ثم عزل في سنة خمس وثمانمائة بجماز بن ثقبة ، ثم أعيد إلى أن خطب جماز الإمرة ، فرسم باقتتالهما ، فمن غلب فهو الأمير ، فاقتتلا في ذي القعدة سنة تسع ، فغلب جماز ، واستولى على المدينة ، ومات سنة إحدى عشرة ، وقال المقريزي ، في سنة إحدى عشرة إن حسن بن عجلان ـ وكان قد فوض إليه سلطنة الحجاز ـ استناب عجلان بن نعير عوضا عن أخيه ثابت ، كأنه بعد موته ، فثار أخوهما جماز ، فكتب إليه حسن : أخرج بسلام ، وإلا فإنّا قاصدوك ، فأظهر الطاعة ، ثم نهب من حاصل الحرم شيئا كثيرا ، انتهى ، وله ذكر في عزيز.