٣٩ ـ مسجد فاطمة الزهراء : بالبقيع ، الذي قيل : إنه محل قبرها بالقرب من قبة العباس من جهة القبلة.
٤٠ ـ مسجد الفتح : الذي دعا النبي صلىاللهعليهوسلم فيه يوم الخندق على الأحزاب ، وصلى فيه فاستجيب له ، وحوله مساجد تعرف بذلك وبغيره مما تقدم ، كأبي بكر ، وعلي ، وسلمان ، حسبما يذكر على الألسنة.
٤١ ـ مسجد الفسح : لنزول (٥٨ : ١١ تفسحوا في المساجد) ملاصق لجبل أحد على يمينك ، وأنت ذاهب إلى الشعب.
٤٢ ـ مسجد الفضيخ : لشرب النبي صلىاللهعليهوسلم فيه فضيخا ينش ، وهو صغير جدا شرقي مسجد قباء على شفير الوادي ، ويعرف اليوم بمسجد الشمس لردها فيه لعلي بدعائه صلىاللهعليهوسلم ـ إن ثبت.
٤٣ ـ مسجد قباء : وهو على ثلاثة أميال من المدينة ، والصلاة فيه تعدل عمرة وهو والمسجد العظيم : أسسا على التقوى ، وصح أنه صلىاللهعليهوسلم كان يزوره كل سبت راكبا وماشيا ، ويصلي فيه ركعتين ، وفي حظيرة بصحنه محل مبرك الناقة ، وفي قبلته دار سعد بن خيثمة عند الباب المسدود ، ودار كلثوم بن الهدم ، وهي إحدى الدور قبلته ، وبئر (أريس) تجاهه ، وقد جددت منارته وغيرها ، ونور ، وتزايدت بهجته في أيام الأشرف قايتباي.
٤٤ ـ مسجد القبلتين : لتحويل القبلة به في أثناء الظهر ، وهو بالعوالي.
٤٥ ـ مسجد بني قريظة : شرقي مسجد الشمس بعيد عنه بالقرب من الحرة الشرقية. جدده والذي قبله الأمير أيضا.
٤٦ ـ مسجد شربة مارية أم إبراهيم بالعوالي : شمالي الذي قبله ، كان بستانا لها ولدته عليهالسلام به.
٤٧ ـ مسجد المصرع : مضى قريبا.
٤٨ ـ مسجد مصلى العيد : غربي المدينة. قيل : في رواية : (ما بين بيتي ومصلاي روضة) إنه هو المشار إليه ، بحيث قالت أم المؤمنين عائشة لمن بيته بالبلاط (تمسك به ، فالبلاط هو الممتد من المسجد إلى المصلى) ولذا بلغني عن أبي الفرج المراغي أنه كان يقول لكون بيته في طريقة : أنا ساكن في الجنة.
٤٩ ـ مسجد بني معاوية : هو مسجد الإجابة.
٥٠ ـ مسجد المغرس :