وقال غيره : كان سلفا لرسول الله صلىاللهعليهوسلم ، ولأبي بكر ، كان تحته سلمى ابنة عميس وهي أخت ميمونة ابنة الحارث لأمها. سكن المدينة ثم تحول إلى الكوفة. وهو في التهذيب.
١٧٢٩ ـ شرحبيل بن حسنة : كانت له دار بالمدينة وهبتها له أم حبيبة إحدى أمهات المؤمنين حتى باعوا صدرها للمهدي ، فزادها حين زاد في المسجد سنة إحدى وستين ومائة. بل هو ممن أرسله أبو بكر مع خالد بن الوليد في قتال أهل الردة ونحوهم.
١٧٣٠ ـ شرحبيل بن سعد بن أبي وقاص : يروي عن أبيه ، وعنه : أهل المدينة ، وعداده في أهلها. قاله ابن حبان في ثانية ثقاته.
١٧٣١ ـ شرحبيل بن سعد : أبو سعد الخطمي ، المدني ، مولى الأنصار ، تابعي. يروي عن زيد بن ثابت وأبي هريرة وابن عباس وأبي سعيد الخدري وجابر ، وعنه : زيد بن أبي أنيسة وابن إسحاق وفطر بن خليفة والضحاك بن عثمان ويحيى بن سعيد الأنصاري وعاصم الأحول وموسى بن عقبة وابن أبي ذئب ، وقال : كان متهما وعبد الله بن الغسيل ومالك ، بل قيل إنه لم يرو عنه شيئا وقيل إنه كنى عن اسمه ، وهو الذي يروي عنه يزيد بن عبد الله الهلالي. قال ابن عيينة : إنه كان يفتي ولم يكن أحد أعلم بالمغازي منه ، ثم احتاج فكأنهم اتهموه ، وكانوا يخافون إذا جاء إلى الرجل يطلب منه فلم يعطه أن يقول له : لم يشهد أبوك بدرا. رواه ابن المديني عن ابن عيينة ولفظه عن العقيلي : لم يكن بالمدينة أحد أعلم بالتدريس مه ، وأصابته حاجة فكانوا يخافون إذا جاء الرجل يطلب منه شيئا فلم يعطه ، أن يقول : لم يشهد أبوه بدرا ، وضعفه أبو حاتم وقال الدارقطني : يعتبر به ، وقال ابن عدي : هو إلى الضعف أقرب ، وذكره ابن حبان في الثقات ، وخرج له أبو داود والترمذي وابن ماجة. وهو في التهذيب وضعفاء العقيلي ، وأورد أن رجلا جاء إلى القاسم بن محمد فقال : أخبرني عن طرائف العلم ، فقال : عليكم بشرحبيل وأصحابه. مات سنة ثلاث وعشرين ومائة.
١٧٣٢ ـ شرحبيل بن سعيد بن سعد بن عبادة : الأنصاري الخزرجي من أهل المدينة ذكره مسلم في ثالثة تابعي المدنيين وقال ابن سعد : أبو سعيد يروي عن أبيه عن جده ، وعنه : ابنه عمرو وعبد الله بن محمد بن عقيل. ذكره ابن حبان في الثانية والثالثة معا. وهو في التهذيب.
١٧٣٣ ـ شريك بن سحماء : المذكور في الصحيحين من حديث ابن عباس أن هلال بن أمية قذف امرأة شريك بن سحماء وهي أمه ، واسم أبيه عبد بن مغيث بن الجد بن عجلان البلوي العجلاني. قيل إن أبا بكر أرسله إلى خالد بن الوليد وهو باليمامة ، بل قيل : إنه شهد مع أبيه أحدا ، وهو في الإصابة مطولا.