١٨٤٦ ـ طارق بن عمرو الأموي : المكي ، قاضي مكة ، ويقال قاضي المدينة ، مولى عثمان بن عفان. سمع من جابر حديث العمري للوارث ، وعنه : حميد بن قيس الأعرج ، وحكى عنه سليمان بن يسار وغيره. قال أبو زرعة : ثقة ، وذكر ابن سعد عن الواقدي : أن عبد الملك عزله عن المدينة في سنة ثلاث وسبعين ، فوليها خمسة أشهر ، وذكر خليفة : أن عبد الملك بعثه إلى المدينة ، فغلب له عليها ، وولاه إياها سنة اثنتين وسبعين ثم عزله في سنة ثلاث وسبعين ، وولى الحجاج بن يوسف ، وهو في التهذيب ، وفي سند الإمام الشافعي.
١٨٤٧ ـ طارق بن محاسن : وقال ابن أبي مخاشن الأسلمي ، حجازي. ذكره مسلم في ثانية ثقات المدنيين. روى عن أبي هريرة ، وعنه : بريدة بن سفيان الأسلمي والزهري. قاله العجلي ، وهو في التهذيب ، وصحح الذهلي : أنه ابن مخاشن.
١٨٤٨ ـ طالب بن حبيب بن عمرو بن سهل بن قيس : الأنصاري ، المدني ، ويقال له طالب بن الضجيع لأن جده سهل بن قيس استشهد يوم أحد فكان ضجيج حمزة بن عبد المطلب. روى عن : محمد وعبد الرحمن بن جابر ، وعنه : أبو داود الطيالسي ويونس بن محمد وأبو سلمة. قال البخاري : فيه نظر ، وقال ابن عدي : أرجو أنه لا بأس به ، وذكره ابن حبان في الثقات ، وهو في التهذيب.
١٨٤٩ ـ طاهر بن أحمد بن محمد بن محمد : الإمام عز الدين ويلقب أيضا بالزين والمحب وبالشمس وبالبدر ، أبو العلا بن جلال الدين أبي طاهر بن الشمس أبي عبد الله بن الجلال ومحمد بن الجمال أبي محمد الحجندي ، المدني الحنفي ، أخو إبراهيم الماضي ويسمى محمدا أيضا. ولد كما قرأته بخطه وقت الاستواء من يوم الاثنين العشرين من جمادى الأولى سنة سبعين وسبعمائة بالمدينة ، وأحضر بها في الثانية على أبي الحسن علي بن يوسف الزرندي في رمضان سنة إحدى وسبعين لمجلس مسند الطيالسي أو جميعه ، وسمع في سنة سبع وتسعين على أبيه بقراءة الإمام نور الدين علي بن محمد الزرندي البخاري ، وبقراءة أبي الفتح المراغي مسند الطيالسي ، وفي تاريخه .. وعلى أبيه والزين أبي بكر المراغي السنن للدارقطني وأجاز له في سنة سبع وتسعين وسبعمائة أبو عبد الله محمد بن أحمد بن محمد بن مرزوق ، بل أجاز له في سنة مولده فما بعدها الكمال بن حبيب وأحمد بن سالم المكي المؤذن وزينب ابنة أحمد بن ميمون التونسي وفاطمة ابنة أحمد بن قاسم الحراري والحلاوي والسويداوي وابن أبي المجد والشمس بن محمد بن أحمد العسقلاني والتنوخي والعراقي والبلقيني والمجد إسماعيل الحنفي وآخرون. وتفقه بوالده وسمع عليه أشياء من مروياته ،