لإبراهيم : أن رجلا حدث عن مالك في التسليم على النبي صلىاللهعليهوسلم أحاديث ، قال ابن مهدي : فجاء في كتابه : أني سألت مالكا ، فلم يكن عنده إلا حديث عبد الرحمن بن القاسم ، وأنكر ذا كله.
٣١ ـ إبراهيم بن أبي حبيبة ، هو ابن إسماعيل بن أبي حبيبا الأشهلي تقدم.
٣٢ ـ إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب : أخو عبد الله والحسن الآتيين ، وأمهم فاطمة ابنة الحسين ، ابن المتوكل وفضيل بن مرزوق ، وثقه ابن حبان ، ولم يذكر فيه ابن أبي حاتم جرحا ، وذكره الذهبي في المغني في الضعفاء ، ولم ينصح بمسنده ، وكان المنصور لما خشي من خروج ابن أخيه محمد بن عبد الله بن الحسن عليه أمر أمير المدينة بالقبض عليه وعلى أخيه إبراهيم ، فهربا ، فلم يقدر عليهما ، فولى المنصور على المدينة أميرا بعد أمير ، يحرض عليه في تحصيلهما ، فلم يقدر ، حتى حج المنصور ، فقبض على أبيهما وأعمامهما ، وأقاربهما ، وحبسهم في العراق ، فلما خرج محمد بالمدينة ، وإبراهيم بالبصرة ، قتل الذين في الحبس ، وذلك في سنة خمس وأربعين ومائة ، وأرخ ابن الجوزي في «المنتظم» وفاة إبراهيم هذا في ذي القعدة منها عن ثمان وستين سنة ، وقد أخرج عبد الله بن أحمد لهذا في زوائد مسند أبيه من رواية كثير بن إسماعيل النواء عنه عن أبيه عن جده حديث «يظهر في آخر الزمان قوم يسمون الرافضة يرفضون الإسلام».
٣٣ ـ إبراهيم بن الحسن بن علي ، أبو علي المدني : ذكره الطوسي في رجال الصادق من الشيعة ، وقال : سكن الكوفة ، وتبعه شيخنا في اللسان.
٣٤ ـ إبراهيم بن الحسين بن طاهر بن يحيى بن الحسن ، الشريف الحسني : الآتي جده ، وجد أبيه ، أورد عن عمه يعقوب بن طاهر حكاية ، سيأتي في جعفر بن عبيد الله.
٣٥ ـ إبراهيم بن حماد بن أبي حازم : منسوب لولاء المسور بن مخرمة ، ولذا يقال له : مولى بني زهرة ، الزهري المدني ، قدم مصر ، روى عن مالك بن أنس وغيره ، ذكره الدارقطني ، والخطيب في الرواة عن مالك ، وساقا له عنه حديثا ، وقالا : روى عنه زكريا بن إسحاق ، وإسحاق بن محمد الفروي ، ويحيى بن عثمان بن صالح ، والمطلب بن شعيب الأزدي ، وأحمد بن رشدين ، وعبد السلام بن محمد القرشي ، ذكره ابن الطحان في الغرباء ، وضعفه الدارقطني ، وأورد له في الغرائب من طريق إسحاق بن الحسن الطحان عنه عن مالك حديثا ، وكان ضريرا ، وهو من رجال الميزان.
٣٦ ـ إبراهيم بن حمزة بن محمد بن حمزة بن مصعب بن عبد الله بن الزبير بن