وأثبتنا ذلك في مواضعه أيضا.
٦ ـ لم نشأ أن نثقل الحواشي بإثبات اختلافات النساخ المألوفة ، والأخطاء الإملائية الشائعة كجعل الممدود مقصورا أحيانا ، أو جعل المقصور ممدودا ، فأصلحنا ذلك كله دون إشارة في الحاشية.
٧ ـ حولنا التواريخ الهجرية إلى ما يقابلها بالتقويم الميلادي وأثبتنا ذلك في الحواشي.
٨ ـ وضعنا عنوانات جانبية لكل مرحلة من مراحل الرحلة ، وحصرناها بين عضادتين.
وبعد ، فهذا هو كتاب النفحة المسكية في الرحلة المكية نقدمه للمهتمين بأدب الرحلات ، والمعنيين بتاريخنا الثقافي والاجتماعي والجغرافي إبان القرون الإسلامية المتأخرة ، والله تعالى نسأل أن ينفع به ، إنه نعم المولى ونعم النصير.
الدكتور عماد عبد السلام رؤوف
بغداد ١٤٢١ ه / ٢٠٠٠ م