كنا عند علي بن الحسين فدعا ابناً له يقال له زيد فكبا لوجهه فجعل يمسح الدم عن وجهه ويقول اعيذك بالله ان تكون زيداً المصلوب بالكناسة الحديث. وبسنده عن يونس بن جناب جئت مع ابي جعفر عليهالسلام الى الكتاب فدعا زيداً فاعتنقه وألزق بطنه ببطنه وقال اعيذك بالله ان تكون صليب الكناسة. وعن كتاب الثاقب في المناقب عن يزيد بن خلف : سمعت ابا عبد الله عليهالسلام وذكر عنده زيد وهو يومئذ يتردد في المدينة يقول كأني به خرج الى العراق ويمكث يومين ويقتل في اليوم الثالث ثم يدار برأسه في البلاد يؤتى برأسه وينصب ها هنا وأشار بيده الى الموضع قال فسمت اذني من ابي عبد الله عليهالسلام ورأت عيني ان أتي برأسه حتى أقيم في الموضع الذي اشار إليه.
( اخبار ابن الحنفية بقتله قبل وقوعه )
في امالي الصدوق في الحديث العاشر من المجلس ٥٤ بسنده عن عون بن عبد الله كنت مع محمد بن علي بن الحنفية في فناء داره فمر به زيد بن الحسن فرفع طرفه اليه ثم قال ليقتلن من ولد الحسين رجل يقال له زيد بن علي وليصلبن بالعراق من نظر الى عورته فلم ينصره اكبه الله على وجهه في النار.
وروى ابو الفرج في المقاتل بسنده عن محمد بن الحنفية مر زيد ابن علي بن الحسين على محمد ابن الحنفية فرق له وأجلسه وقال اعيذك بالله يا ابن اخي ان تكون زيداً المصلوب