معادية ومخاصمة للولاة والأمراء لأنها كانت شديدة التشيع فأكره زياد الهمدانيين الشيعة بأن يخضعوا لقائد عسكري الذي كان يرأس قبيلة تميم التي كانت همدان تبغضها منذ سنة (٣٧ ه).
ولكن هذا غير صحيح وهذا التبديل جرى للربع رقم (٣) الذين كانوا قد عقدوا حلفا شهيرا مهما الذي سبّب حدوث عصيان في البصرة آنذاك. وبقي هذا النظام يعمل به حتى زوال شأن الكوفة وانحطاطها الذي تمّ في أوائل القرن الرابع الهجري.