ثانيا : المساجد التي جعلتها الحوادث التاريخية تبعا للتقاليد الشيعية صنفين :
١ ـ المساجد الملعونة الأربعة (١) وهي :
(١) مسجد ثقيف (لأجل المغيرة بن شعبة الثقفي).
(٢) مسجد الأشعث بن قيس الكندي (لخيانته في صفين لعلي).
(٣) مسجد جرير بن عبد الله البجلي (لحياده واعتزاله قبل وقعة صفين).
(٤) مسجد سماك بن مخرمة الهالكي الأسدي (وهو من الهاربين إلى الرقة قبل صفين) (٢).
٢ ـ المساجد المقدسة الأربعة (٣) :
(١) مسجد السهلة «ـ مسجد القرى ، الظفير الذي أشخصه بمسجد عبد القيس» ويقال بأن الخضر كان يظهر فيه ، وصار هذا المسجد يقدس منذ سنة ٢٨٦ ه (٤) «ولا تزال الشيعة تعتكف فيه حتى الآن» ويقال أيضا بأن بيت إبراهيم الخليل كان في هذا الموضع ،
__________________
(١) الاسترابادي في المنهج ص ٨١.
(٢) راجع ملحقنا في آخر الكتاب ، وكتابنا النبأ العظيم الجزء الثاني الفصل ٣ حول اعتزال جرير وهروبه والهاربين معه ، والجزء الثالث ، حول الأشعث وخيانته في صفين (المترجم).
(٣) ابن الفقيه ص ١٧٤.
(٤) الطبري المجلد (٣) ص ٢١٤٠.