وليت أني من ريق المريق دمي |
|
المستعذب البارد المعسول [معلول](١) |
فما ألذّ الهوى عند الذي دمه |
|
ووعده فيه مطلول [وممطول](٢) |
فإن كنى عاشق عن ذكر قاتله |
|
ففي تثنيه لي بالوصل تسهيل |
تالله ما هو إلّا من قطيعته |
|
حتف لهم فيه تعجيل وتأجيل |
ظبي غرير ، ربيب ، باسم ، ترف |
|
أحوى أحم ، غضيض الطرف مكحول |
بدر ، منير ، دقيق الخصر ، معتدل |
|
حلو الكلام رشيق القدّ مجدول |
ما اعتادني ذكره إلّا وغيّني |
|
شيب عليّ له كرها ، سرابيل |
ولا ذكرت الصّبا إلّا وقابلني |
|
عليه من جهة الأتراب تخجيل |
وكيف يزجر عن ذكر الصّبى رجل |
|
على الوفاء وحفظ العهد مجبول |
لقد نهاني مشيبي عن كثير هوى |
|
وقد سعت (٣) معي منه عقابيل |
وهي قصيدة طويلة ذكر فيها القرآن العظيم.
قال ابن النجّار : عبد الله بن منصور هذا ولد بعد الخمسمائة ولم يدرك أبا الحسن من أبي الصقر لأن أبا الحسن مات فبل الخمسمائة ولعله سقط بينهما رجل وعبد الله بن منصور ضعيف في نفسه (٤)(٥).
٣٥٨٨ ـ عبد الله بن مفرج
أبو محمّد الأندلسيّ (٦)
قدم دمشق ، وحدّث بها عن عبد الله محمّد بن الفرج الأنصاري.
سمع منه أبو محمّد بن صابر.
أنبأنا أبو محمّد عبد الرّحمن بن أحمد بن علي ، أنا أبو محمّد عبد الله بن مفرج الأندلسيّ الضرير بقراءتي عليه من أصل كتابه ، أنا أبو عبد الله محمّد بن الفرج بن
__________________
(١) سقطت من الأصل وأضيفت لتقويم الوزن عن المطبوعة.
(٢) سقطت من الأصل وأضيفت لتقويم الوزن عن المطبوعة.
(٣) كذا رسمها بالأصل.
(٤) من قوله : قال ابن النجار ، إلى هنا سقط من المطبوعة.
(٥) ولد عبد الله بن منصور في أول سنة خمسمائة وتوفي في سلخ ربيع الآخر سنة ٥٩٣ (انظر الوافي وسير الأعلام ومعرفة القراء الكبار وفيه : ربيع الأول).
(٦) كذا وقعت بالأصل هنا ، وحقها أن تقدم مع الترجمة التي تليها إلى ما قبل التراجم الثلاث المتقدمة.