قال : هيه يا رجاء ، تذكر أمير المؤمنين فلا تحتج له؟ فقلت : وما ذاك يا أمير المؤمنين؟ قال : ذكرتم شكر النعم؟ فقلتم : ما أحد يقوم بشكر نعمة ، قيل لكم : ولا أمير المؤمنين؟ فقلتم : أمير المؤمنين رجل من الناس.
فقلت : لم يكن ذلك ، قال : الله ، قلت : الله ، قال رجاء : فأمر بذلك السّاعي ، فضرب سبعين سوطا ، وخرجت وهو متلوث بدمه.
فقال : وأنت ابن حيوة ، قلت : سبعون في ظهرك خير من دم مؤمن.
قال ابن جابر : فكان رجاء بن حيوة بعد ذلك إذا جلس في مجلس التفت فقال : احذروا صاحب الكساء.
٣٦٤٢ ـ عبد الله بن أبي يعلى
أبو سمير الكاتب
مولى علي بن أبي حملة (١).
ذكره أبو الحسين الرازي في ذكر كتّاب أمراء دمشق ، فقال :
هو أبو سمير الأكبر ، وكان يهوديا ، فأسلم على يدي علي بن أبي حملة.
٣٦٤٣ ـ عبد الله بن يعقوب بن عبّاد بن زياد
ابن أبيه ، المعروف بابن أبي سفيان
له ذكر.
ذكره أحمد بن حميد بن أبي العجائز.
وذكر أنه كان يسكن جرود من إقليم معلولا.
٣٦٤٤ ـ عبد الله بن يزيد بن يعقوب الدّمشقي
حكى عن أبي سليمان الدّاراني (٢) ، وأظنه لم يلقه.
روى عنه أبو الحسن علي بن الحسن بن بندار الأسترابادي.
__________________
(١) ضبطت عن تهذيب التهذيب بفتح الحاء المهملة والميم. (ترجمته ٧ / ٣١٤).
(٢) غير واضحة بالأصل والصواب ما أثبت «الداراني» وهما اثنان : عبد الرحمن بن أحمد (ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٠ / ١٨٢) وعبد الرحمن بن سليمان بن أبي الجون (سير أعلام النبلاء ١٠ / ١٨٦).