قال أبو نواس :
كأنَما الأُظفورُ في قِنابِه |
|
مُوسَى صَناعٍ رُدَّ في نِصابِه (١) |
و (الظَّفَرة) بفتحتين : جُلَيدة تَنْبُت في بياض العين ويسميّها الأَطبّاء (الظُّفْرَة والظُّفْر) ويقال : عينٌ (ظَفِرةٌ) ، ورجل (مَظفور). وأنشد أبو الهيثم :
ما القَولُ في عُجِيّزٍ كالحُمرَّهْ |
|
بعينها من البكاء ظَفَرهْ (١٧٠ / ب) |
حلَّ ابنُها في الحَبْس وَسْطَ الكَفَرهْ (٢)
و (الأَظفار) : شيء من العِطْر شبيهٌ بظُفْرٍ مُقلَّفٍ من أصله. قال الأزهري (٣) : «ولا يُفْردُ منه واحدٌ وإن أُفرِد ينبغي أن يكونَ ظُفرًا ويُجمعَ على (أظافيرَ)». و (ظَفارٍ) مبنيٌّ على الكسر ، مدينةٌ باليمن ، إليها يُنسب الجَزْع (٤) الظَّفاري.
(أظفار) : في نب. [نبذَ]
[الظاء مع اللام]
ظلع : (الظَّلْع) بسكون اللام : عَرَجٌ ضعيف ، من باب مَنَع ، ومنه : «رَخَّص في يَسير الظَلْع».
«البيّن ظَلْعها» : في (ضل). [ضلع].
ظلل : (الظُّلَّة) كلّ ما أظلَّك من بناءٍ أو جبلٍ
__________________
(١) ديوانه ٦٣١ يصف كلبا. وقناب الظفر : الصدع الذي يرجع فيه ، وفي هامش الأصل : غلاف الظفر.
(٢) الرجز في اللسان «ظفر».
(٣) التهذيب ١٤ / ٣٧٤ وقد اختصر المصنف عبارة الأزهري ، وفيه : «مقتلف» بدل «مقلف» ومعناها مقتطع ومقتلع.
(٤) الجزع : الخرز.