والمذكر والمؤنث كلاهما : حقيقي ولفظي. والأوّل هو الخِلْقي : كالرجل والمرأة ، والثاني نحو : الثوب (٣٠٥ / أ) والعمامة. والحقيقي أقوى ولهذا أُنِّث فعلُه ، تقدَّم أو تأخّر ؛ نحو : حَسُنت المرأةُ ، والمرأة حسنت. ولم يجز : حَسُن المرأةُ. وجاز : حَسُن العِمامةُ (١).
ولحاق العلامة ـ للفرق بين المذكّر والمؤنث في الصفات ـ هو الأصل ، نحو : صالحٍ وصالحةٍ ، وكريم وكريمةٍ ، وسَكرانَ وسكرى ، وعطشان وعطشى ، وأحمرَ وحمراء ، وأبيض وبيضاء. وأما حائض ، وطالقٌ ، ومرضع ، وامرأة عاشق ، وناقةٌ بازل (٢) : فعلى تأويل شخصٍ أو شيء.
(فصل)
ومن الأسماء المؤنثة ما لا علامة فيه. وهي أنواع ، منها : النفس والسنُ (٣) ، والناب من الإبل ، واليد ، والرجْل ، والقدَم ، والساق ، والعَقِب ، والعَضُد ، والكفّ ، واليمين ، والشِّمال ، والذراع ، والكُراع ، والإصبع ؛ والبِنْصِر ، والخِنْصر ، والإبهام ، والضِّلَع ، والكَبد ، والكَرِش ، والوَرِك ، والفخِذ ، والاسْتُ ، والسَّهُ (٤).
ومنها : القِدْر ، والطباع ، والنار ، والدار ، والفأس (٥) ، والكأس ، والنَّعْل ، والفِهْر : والسُّوق ، والبئر ، والعِير ، والحال ، والأرض ، والشمس ، والسماء ، والريح ، وأسماؤها ـ إلا الإعصار ـ
__________________
(١) بعدها في ط : وطلع الشمس.
(٢) ط : ضامر.
(٣) ط : والعين.
(٤) هو الاست. انظر «سته».
(٥) ع ، ط : «والسّه والطباع. ومنها : القدر والدار والنار والفأس». ومعنى الطباع : الطبع ، كما في هامش الأصل.