والحربُ ، والقوسُ ، والسراويل ، والعَروض (١) ، والذَّنوب ، وموسى الحديد ، والمنجنُون ، والعقرب ، والأرنب ، والعُقاب ، والمنجنيق ، والعَناق ، والرَّحْل ، والضبُع ، والأفعى ، والعنكبوت (٢).
ومن محاسن هذا الباب مسألة الشروط في تذكير الدار (٣).
ومما يُذكر ويؤنث : الهُدى ، والنَّوى ، والسُّرى ، والقَفا ، والعُنق ، والعاتق ، والإبط ، واللسان ، والسلطان بمعنى الحُجّة ، والسِّلْم ، والسُّلَّم ، والسِلاح ، ودِرْع الحديد ، والسكّين ، والصاع ، والدلو (٤) ، والسَّبيل ، والطريق ، والمَنون ، والفُلك (٣٠٥ / ب) ، والمِسْك ، والحانوت ، وسِقط النّار.
(فصل)
وممّا ذُكّر ، لكونه مخصوصا بالرجال دون النساء : أميرٌ ، ووكيل ، ووَصيّ ، وشاهِدٌ ، ومؤذِّن. و «الألْفُ» : مُذكّر (٥) من عدد المؤنث وغيره ؛ بدليل «ثلاثة آلاف» (٦). ومن أَنَّثَ جاز على تأويل الدراهم.
(فصل)
وكلُّ جمعِ مؤنَّثٌ ، إلا ما صحَّ بالواو والنون فيمن يَعْلَم (٧).
__________________
(١) أي عروض الشعر.
(٢) من قوله : «والمنجنون» إلى هنا : ساقط من ع.
(٣) بعدها في ع : قال الصكاك : إذا ذكّر ضمير الدار فصكه باطل». وفي هامش الأصل : «قال في الشروط : إذا ذكر ضمائر الدار بطل الصك».
(٤) والدلو : ساقط من ع.
(٥) في هامش الأصل : «يذكر». وقوله بعده : «من» : كذا في الأصلين ، وفي ط : في.
(٦) في هامش الأصل : «ثلاثة آلاف تقرة». والنقرة : القطعة المذابة من الذهب أو الفضة.
(٧) في هامش الأصل : يعقل.