واثنتا عشْرة (١) وثلاث عَشْرِة.
وما في آخره الواو والنون : مُسْتَوٍ فيه المذكر والمؤنث ، نحو : العشرون ، والثلاثون ، والأربعون (٢). (٣٠٦ / أ). وكذا المائة والألف.
وقالوا : الأوّل والأولى (٣) ، والثاني والثانية ، والعاشر والعاشرة : فعادوا إلى أصل القياس. والحاديَ عشَرَ ، والحادية عشرةَ ، والثانِيَ عَشَر ، والثانيةَ عشْرةَ ، والتاسعَ عشَرَ ، والتاسعة عشْرةَ : تبني الاسمين على الفتح ؛ كما في : أحدَ عشَرَ.
(فصل)
ولكون الأعداد مبهمة ، تحتاج إلى مُميِّز ، وهو على ضربين ، مجرورٍ ومنصوب «فالمجرور» على ضربين : مجموع ، ومفرد. «فالمجموع» : مُميِّز الثلاثة إلى العشرة ، وحقه أن يكون جمع قلَّةِ ، نحو : ثلاثة أفلُسٍ ، وأربعة غِلْمةٍ ، وخمسة أثواب ، إلّا إذا لم يوجد (٤) ؛ نحو : ثلاثة شُسوعٍ ، وعشرة رجالٍ. وأما : (ثَلاثَةَ قُرُوءٍ)(٥) ، مع وِجْدان «أَقْراءٍ» فلكونه أكثر استعمالاً. «والمفرد» : مميِّز المائة والألف وما بتضاعف منهما.
«والمنصوبُ» : مميِّز أحدَ عشَر إلى تسعةٍ وتسعين ، ولا يكون إلا مفردا. تقول أحدَ عشرَ رجلاً ، وإحدى عشْرة امرأةً ، و «اثْنَتا
__________________
(١) بسكون الشين وكسرها. وكتب فوقها في الأصل : «معا».
(٢) الكلمات الأربع الأخيرة ساقطة من ع.
(٣) ع : والأوّلة.
(٤) بعدها في ط : «أي إذا لم يوجد جمع قلة».
(٥) البقرة ٢٢٨ : (وَالْمُطَلَّقاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ)