عَشْرَةَ عَيْناً» (١) و (تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً)(٢).
وإن أردت التعريف قلت فيما أُضيف : ثلاثة الأثواب ، ومائة الدينار ، وألف الدرهم ؛ على تعريف الثاني. وفيما سواه : الأحدَ عشرَ درهما ، والعشرون دينارا ؛ على تعريف الأوّل (٣).
(النسبة)
إذا نسبتَ إلى اسمٍ زدتَ في آخره ياء مشدّدة مكسورا ما قبلها ، وذلك على ضربين : حقيقي : كهاشميّ وبصْريّ. ولفظي ، نحو : كرسيّ ، وحُرديّ (٤) ، وهُرديّ.
وتغييرات هذا الباب كثيرة ، وهي على ضربين : قياسيّ ، وشاذ : فالأوّل : حذف تاء التأنيث ، ونوني التثنية والجمع : كبَصْريّ ، وكُوفيّ ، وقِنَّسْري ، ونَصيبيّ (٥). وعلى ذا ، السجدةُ الصلاتيَّة ، والأموال الزكاتيّة ، والحروف الشفتيّة : كلّها لحنٌ ، وأما التاء المبدلة من الواو في نحو : بنتٍ وأختٍ ففيها (٣٠٦ / ب) مذهبان : إبقاؤُها على حالها ، والثاني : الحذف والرجوع إلى الأصل. تقول : بنتيٌّ ، وأُختِيٌّ ، وبَنوِيٌّ ، وأخَويّ. وعلى ذا ، قولُ الفقهاء : «الأُخْتيَّة» صحيح. وأما قولهم : علْمٌ ذاتيّ ، وقُدرة ذاتيَّة ؛ فقد ذُكر في في باب الذال.
__________________
(١) البقرة ٦٠ : (فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصاكَ الْحَجَرَ فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتا عَشْرَةَ عَيْناً) أو من سورة الاعراف ١٦٠.
(٢) ص ٢٣ : (إِنَّ هذا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ واحِدَةٌ)
(٣) من قوله : «وإن أردت» إلى هنا : ساقط من ع.
(٤) قوله : «وحردي» ساقط من ع.
(٥) بعدها في ع : «في النسبة إلى قنَّسرين ونصيبين».