ومن القياسيّ : فتح المكسور : كنَمَريّ ، ودُؤَليّ ، في : نَمِر ودُئِل. وحذف ياء «فَعِيلة» : كحنَفيّ ، ومدنيّ ؛ إلى حنيفة والمدينة ، والفَرضيّ : إلى الفريضة. إلا ما كان مُضاعفا أو معتلَّ العين : كشَدِيدِيّ وطَوِيليّ. وكذا «فُعَيْلة» بالضم ، كجُهَنيّ في جُهينة ، وعُرنيّ في عُرَينة ، وهما قبيلتان.
وأما «فَعِيلٌ» بلا هاء فلا يُغير : كحَنِيفيّ إلى الحَنِيف.
وعليه حديث عمر رضياللهعنه : «وأنا الشيخ الحَنيفيّ». وكذا «فُعيلٌ» بالضم : كهُذيْلِيّ ؛ إلى هُذَيل. و «فَعيل» إذا كان معتلّ اللام غُيِّر : كعَلَويّ وعَدويّ : إلى عليّ وعَديّ. وكذا «فُعيل» و «فُعَيلة» من المعتلّ : كقُصَوِيّ وأُمويّ : إلى قُصَيّ وأُميّة.
ومن الخطأ الظاهر في هذا الباب قولهم : «اقتداء حَنِيفيِّ المذهب بشَفْعَويّ المذهب» ، وإنما الصواب : «حَنَفيٌّ» ، كما مر آنفا ، و «شافعيُّ المذهب» : في النسبة إلى الشافعيّ المَوْلَدِ (١) ، على حذف ياء النَّسَب من المنسوب إليه.
(فصل)
والألف الثالثة تُقلب واوا (٢) ، سواءٌ كانت من ياء أو واو : كرَحَويّ وعَصَوِيّ. والرابعة المنقلبة من حَرْفٍ أصلٍ (٣) تُقلب : كمعنويّ ومَولَويّ. وفي الرابعة الزائدة : الحذفُ والقلْب (٤) : كحُبليّ وحُبْلَوِيّ ، ودُنِيٍّ ودُنْيويّ. وأما «دُنياوي» بزيادة الألف فالمفصل بين الياء والواو. وليس فيما وراء الرابعة إلّا الحذفُ.
__________________
(١) كذا ضبطت في الأصل ، أي بفتح الميم واللام ، وكتب تحته : «صح صح». وفي ع : «شافعي المولد». بكسر اللام.
(٢) واوا : زيادة من ط.
(٣) ع : عن حرفٍ أصلي.
(٤) قوله : «والقلب» ساقط من ع.