و «أنْ» في : (فَلَمَّا أَنْ جاءَ الْبَشِيرُ)(١). و «ما» في قوله : (فَبِما رَحْمَةٍ مِنَ اللهِ» (٢). و «لا» في : (لِئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتابِ)(٣).
ومنها (حرفا الاستفهام): «الهمزة» و «هل» ، نحو : أقام زيدٌ؟ وهل خرج عمرو؟.
ومنها (المفردات): «أمَّا» : لتفصيل المُجْمَل ، وفيها معنى الشرط. ولذا وجب الفاءُ في جوابها ؛ نحو : أمَّا زيد فذاهب. وأمّا عمرو فمقيم.
و «إمّا» بالكسر : لأحدِ الشيئين أو الأشياء ، نحو : جاءني إمّا زيدٌ وإما عمْرو ، وخُذْ إمّا هذا وإمّا ذاك (٣١٢ / أ).
و «إنْ» النافية ، نحو : إنْ زيدٌ منطلق. وفي التنزيل : (وَإِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ)(٤) ، (وَلَقَدْ مَكَّنَّاهُمْ فِيما إِنْ مَكَّنَّاكُمْ فِيهِ)(٥) ، (إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ)(٦). وفي أحاديث السِّيَر : «والله إنْ رأيتُ مثلَه قطُّ».
وفيها : «وإنْ شعرْنا إلا بالكتائب» (٧).
و «قد» : للتقريب في الماضي ، نحو : قد قامتِ الصلاةُ ؛ وللتقليل في نحو قولهم : إنَّ الكذوب قد يَصدُق.
و «كلّا» : للرَّدْع والتنبيه ، نحو : (كَلَّا سَيَعْلَمُونَ)(٨).
و «لو» (٩) : لامتناع الثاني لامتناع الأوّل ، نحو : لو أكرمتَني لأكرمتُك.
«لو لا» : لامتناع الثاني لوجود الأوّل ، نحو : لو لا عليٌّ لهلَك عُمر.
__________________
(١) يوسف ٩٦ : (فَلَمَّا أَنْ جاءَ الْبَشِيرُ أَلْقاهُ عَلى وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيراً)
(٢) آل عمران ١٥٩.
(٣) الحديد ٢٩.
(٤) الأنبياء ١٠٩ : (وَإِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ أَمْ بَعِيدٌ ما تُوعَدُونَ)
(٥) الأحقاف : ٢٦.
(٦) الأنعام : ٥٧ ، ويوسف : ٤٠ ، ٦٧.
(٧) ع ، ط : بالكتاب.
(٨) سورة النبأ : ٤.
(٩) ع : «لو» بلا واو قبلها.