و (المعروفُ) : خلاف المُنْكر ، وقوله في الوقف : «أن يأكل بالمعروف» أي بقدْر الحاجة من غير سرَف.
و (العرَّاف) : الحازي (١) والمنجِمّ الذي يدّعي علمَ الغيْب ، وهو المراد في الحديث : «من أتى عَرَّافا». و (العِرافة) بالكسر : الرِياسَة ، و (العَريف) : السيّد لأنه عارِفٌ بأحوال مَنْ يَسودهم ويسوسهم.
و (عرفاتٌ) : علم للموقف (١٧٨ / ب) وهي مُنوَّنة لا غير ، ويُقال لها عَرفةُ أيضا. و (يومُ عَرَفة) التاسع من ذي الحجَّة ، وفي حديث ابن أُنَيْس : «بعثَه عليهالسلام بعرَفة». والقافُ تصحيف.
و (عرّفوا تعريفا) : وقفوا بعرفات. وأما (التعريفُ) المُحْدَث فهو التشبُّه بأهل عرفة في غيرها من المواضع ، وهو أن يَخرُجوا إلى الصحراء فيدعُوا ويتضرَّعوا ، وأوّلُ مَنْ فعل ذلك بالبصْرة ابن عباس رضياللهعنهما. وقوله : «ليس عليه أن يُعرِّف بالهَدْي» أي أن يَأتيَ به الى عرفاتٍ.
و (عُرْف) الفرس : شَعر عُنقه. و (المَعرَفَة) بفتح الميم والراء مثله ، ومنها : «الأخْذ من مَعْرفة الدابّة ليس برضىً» يعني قَطْعَ شيءٍ من عُرفه. و (المَعْرَفة) في غير هذا : مَنْبِت العُرْف. وفرسٌ (أعرَف) وافر العُرْف ، والمؤنث عرفاءُ.
(العارِف) في كتاب الدعوى : في (نت). [نتج].
__________________
(١) في هامش الأصل : «الحزي : التقدير ، والحازي : الذي ينظر في الأعضاء وفي خيلان الوجه يتكهن».