سنة ١٠٣٢» أمر بتنطيف النهر الذي حفره الشاه اسماعيل ، فحفر وعمر وجرى الماء فيه حتى دخل مسجد الكوفة كما في المنتظم الناصري ج ٧ ص ١٧٧. وهذا النهر كان في أرض سهلة لا تعلو كثيرا ، حتى انتهى إلى الكوفة فجاء الحفر كما أراد ، وهو المعروف اليوم (بنهر المكرية) وهو ليس إلا تلالا وآكاما وآثار مساجد ، درسها ما انهال عليها من الرمال. ولما لم يكن بالإمكان وصول الماء إلى النجف في نهر مكشوف من الكوفة ، بنيت قناة أخرى غير قناة نهر الناجية وغير قناة نهر الشاه. موقع هذه القناة شرقي بلدة النجف ، وهي التي تسمى بقناة الفرع كما عن البراقي. وقد انضم جميع عسكره إلى العمال وبذلوا تمام الهمة والجهد لهذه الخدمة حتى اكملوه وبنوه أحسن بناء وجعلوا له مجرى إلى الروضة المقدسة وصنعوا له بركة ينزلون فيها ويستقون».
وللوقوف على التفاصيل الوافية في مياه النجف ، راجع :
١ ـ كتاب ماضي النجف وحاضرها (ص ١٢٢ ـ ١٤١)
٢ ـ الماء في النجف (لغة العرب ٢ [١٩١٣] ص ٤٥٧ ـ ٤٦٢)
٣ ـ ماء النجف في القرون الأخيرة ونهر الهندية : ليعقوب سركيس (الاعتدال ٤ [النجف ١٩٣٦ ـ ١٩٣٧] ص ١٠٠ ـ ١٠٤ ، ١٦٣ ـ ١٦٩).
الملحق رقم (٣)
(راجع الصفحة ٢٢ ، الحاشية ٢)
الطويلات ، واحدتها الطويلة وبالافرنجية (Latin) ضرب النقود المعدنية ، كان متخذا في بعض الأنحاء من شرقي جزيرة العرب ، كالأحساء والقطيف وغيرهما. وقد بطل استعمال هذه النقود. ولتافرنييه كلام عليها في حديث رحلته. وللوقوف على وصفها وقيمتها ، راجع :
arabia, ٢٦٣١ ـ ٣٦ (vol. ٢, london, ٦٦٣١, pp. ٩٧١ ـ ٠٨١). palgrave : narrative of a year`s journey through central and eastern
cheesman : unknown arabia (london, ٦٢٩١, pp. ٢٠١ ـ ٣٠١)
ودائرة المعارف الإسلامية ، مادة «طويلة» للمستشرق آلان (j.Allan)