«إبراهيم» بحديثه عن مضاعفة أجرهم لحل أي نزاع ولكنني لم أصدقهما فتحدثت مع إبراهيم بعنف (حيث أنه ليس من الممكن أن يفرض عليه شيئا من هذا القبيل) ، وقلت له بأني لا أصدق هذا القول لأنني أعرف الكثير عن البلوش منذ سنين عديدة فهم لا يقومون بفعل شيء يدل على عدم رجولتهم ، فهم إذا وعدوا وأعطوا كلمة يلتزمون بها ، وليس من الممكن أبدا أن يصحبوا رجلا منذ البداية ثم يتخلو عنه بعد ذلك وهو في أول الطريق.
(لربما كان علي شاه قد رفض نوعا من الاحتقار ولذلك يفعلون هذا الشيء).
إن ما مرّ من أحداث طوال الوقت كان مجرد رغبة ، بعد ذلك سارت الأمور بجميع المراحل بشكل سليم.
في صباح اليوم التالي بدأنا السير وكان علينا أن نمشي حوالي تسع ساعات متواصلة. وخلال الساعتان والنصف الأخيرة كنا نأخذ طريقنا إلى أعلى وأسفل بين الصخور والممرات المائية في الظلام الشديد وفي اتجاه غير مؤكد بأنه صحيح أم لا.
على كل يجب علينا أن لا نسبق الأحداث في رحلة زاخرة بالحوادث المفاجئة التي قادتنا في الحقيقة للترحال عبر حدود بلاد رائعة (باشاكارد).
ونحن في هذه البلاد الآن «حسب معلومات السكان» سنجد أشياء مذهلة. أكثر ما في هذه البلدة كان غير سالكا ، وكان هناك شيئا ما عبارة عن جسم ضخم كالشيطان يدعى .. «هيرس» بجسم هائل كالرجال الضخمة. بعد ذلك أيضا كان هناك قلاعا ضخمة البناء قد بناها «رستم» نفسه في عصر قديم ، كذلك كان علينا أن نشاهد الكثير من الأشياء المهمة التي وصفتها كما هي في الصفحات المقبلة بأقل تعديل تعتبر البلدة بدائية ،