إن هذا يعد خروجا عن الموضوع الرئيسي ، ويجب أن أتذكر أنني الآن قد أوقفت شك «بيرو» عن الصعود إلى (كاجاركوه) والآن بعد تسلق قاس وصلنا إلى الحافة والتي بها الجزء العمودي من شكل مخروطي. على ما يبدو أننا تحت ارتفاع ضخم الآن هناك بعض من طيور الغربان والصقور. والطائر الوحيد الذي رأيته خارج المنحدر هو طائر الخطاف حيث أن هذه النوعية من الطيور تحلق في السماء.
إن الصعوبات باتت واضحة منذ صعودنا إلى أعلى. إنه الشيء الوحيد الذي شعر به «بيرو» في تصرفاتي وتنحي عن فكرة أن ذلك مستحيلا ، ومسافة العشرون قدما القادمة كانت مستحيلة تماما. وكانت هناك صخورا ضخمة متآكلة وهذا كل ما بقى من السلالم الحجرية والتي أعطت طبيعة عجيبة لهذه القلاع. نحن الآن على ارتفاع ٥٠٠ قدما فوق الأرض.
في الجهة الشرقية على مسافة خمسة عشر ميلا جبلا مماثل والذي قال «بيرو» عنه إنه بقايا القلاع ، إنها كانت صفة من العهود القديمة عهد «رستم والبهلويين». وفي اتجاه الجنوب يوجد عمود يمثل نصب تذكاري على حافة المرتفع في الجبل الذي يمتد تحتنا. ارتدينا ملابسنا. وذهبنا حيث يجهز «جازو» و «غلام شاه» الشاي.
من الآن فصاعدا يبدأ السير القاسي ، واتجهنا في سيرنا حسب ما هو واضح بالخارطة. يكفي أن نقول إنه في الساعة الرابعة والنصف قد تلقينا ترحيبا حارا من الرجل الذي التقينا به وكانت جميع الغلايات الشاي في تغلي من أجل أخذ حمام.
كان الكوودميتر جيدا. وهذا شيء جيد ولكن كان تفكير «إبراهيم» عنه يسبب له المخاوف ، إنه كان لا يستطيع النوم خائفا من شيء ربما يحدث له.