إن الاثنين النائمين كانا فعلا مريضين وكانا ليس في استطاعتهما أن يعملا أي شيء وكانا نائمان ينوحان. بعد أن قمت بفحصهما أعطيتهما دواءا للحمى.
في صباح اليوم الثاني كنا نترقب ملاقاة «الرئيس» بطلب اثنان من المرشدين منهم ، وتركنا المكان في الليل إلى الطريق الجبلي إلى مقاطعة «جغدان» وبعد أن بدأنا رحلتنا تركنا مرشدنا «جازو» ليذهب إلى زوجته التي تزوجها حديثا وكانت تقيم في (گيگن). لقد استلم «جازو» راتبه بالإضافة إلى البقشيش كذلك أرسلت معه خطابا إلى صديقي في (جاسك) الذي تعهد بأن يبقى وكيلي ، إن هذا يتضمن أوامر عن أصدقائي الاثنين بأن يبقي بعض الحقوق معه بعد أن يطلع على رسالة إنهاء مهمتهم معي أو يتم التحقيق معهما.
إنني بعد ذلك جهزت بندقيتي ولكنني كنت حريصا على ألا أضعف نفسي بإطلاق النار قبل الأوان ، وأقنعت نفسي بتلميح غامض بأنني قد كتبت رسائل إلى (جاسك). في نفس الوقت إن أصحابي الاثنين قد ركبا جمالهما ، كنت أتحدث معهما بصوت لطيف ، لقد وعدوا «صاحب» بأن يعجباه في الرحلة وبعد ذلك يريدان العودة من منتصف الطريق.
في الساعة الثانية أصبح من المهم أن يعجبني المرشدين ، إن أحدهما قد أخذ طريق والآخر بالأمتعة أخذ الطريق الثاني ، إننا مضطرين إلى العودة إلى قمم الجبال ونحن غير راضين عن ذلك.
لقد اتجهنا إلى الأمام ووجدنا أنفسنا في واد جميل. أثناء مشينا ونحن متعبين. لقد كانت هذه المناطق في فترة الخلاف بين «ريس علي» و «سيف الله خان» مثل الجبال على الجهة اليمنى واليسرى متراصة. وبها حواف حائطية للرماة المحترفين وكان هذا عجيبا ، وبنظام جميل. وعند ما التفت