مختصرة نحو الجنوب ووجدنا ٢٠٠ فدانا من الأراضي المزروعة بالقمح والقطن ، وكان الرجال الذين يحرثون الأرض من طبقة العبيد.
كانت (سوراك) أجمل منطقة خيّمنا فيها حتى الآن واتخذت لنفسي مجلسا في الخلاء هذا المساء ، وأمامي شجرة كبيرة تحترق. عموما ، خابت آمالي في مقابلة أصدقائي الذين كنت أتوقع أن ألتقي بهم في نهاية هذه المرحلة من رحلتي قبل أن أتوجّه شمالا إلى (بنت).
في اليوم التالي ، كنا في (كاشي) التي تقع على بعد ١٦ ميلا عبر سلسلة جبال صعبة دون وجود طريق سالك فيها ، ووجدنا خلال سيرنا مجرى مائيا جافا ، الذي اتضح أنه يؤدي إلى طريق سالك ، فأخذنا نمشي فيه ونسحب وراءنا الجمال بكل حماس ، آملين أن تجد دوابنا طريقا سالكا أكبر ، ثم انتهت متاعبنا حين عبرنا المنطقة الجبلية تماما بعد ٣ أميال تقريبا.
وفي كل شيئ أيضا لم يسعفنا الحظ في مقابلة أولئك الأصدقاء ، وبما