أرّخ الكتاب الذي سبقها في المجموعة بسنة ( ١٣٢٥ ) ، وختم الكتاب الذي يليها فيها بما يلي : « تمّت الرسالة الرجالية في الحائر الحسينية [ كذا ] على مشرّفها ألف الثناء والتحية ، بيد العاصي الجاني عبد الحميد الشريف الاصفهاني ، في شهر الرجب من شهور سنة ( ١٣٢٤ ) » .
ومخطوطة اُخرى في مكتبة ( كاشف الغطاء ) في مجموعة برقم ( ٦٧٩ ) ، وتقع في الصفحات من ( ١ ) إلى ( ٤٤ ) ، جاء في آخرها ما يلي : « هذا آخر ما بلغنا من نسخة ( الفرق والمقالات ) تمّ بحمد الله ، يوم الاثنين ، على يد راقمه الأحقر هادي خلف المرحوم الشيخ عبد علي بن المرحوم الشيخ موسى آل الشيخ خضر ، عُفي عنهم ، آمين » .
وتوجد مخطوطة في مكتبة ( آية الله الحكيم ) بالنجف ، في مجموعة برقم ( ١٨٦٧ ) ، تقع النسخة في ( ٢١ ) ورقة من أولها جاء في الصفحة الأولى منها ما يلي : « بسم الله الرحمن الرحيم ، فيه مذاهب فرق أهل الامامة وأسماءها وذكر دلائل مستقيمها من سقيمها ، واختلافها وعللها ، من تاليف الشيخ أبي محمد » ، وهي بخط سماحة الامام العلم ، المحقّق الشهير ، شيخ الشريعة الاصبهاني رحمه الله ، كتبها سنة ( ١٣٢٦ هـ ) .
وفي آخرها ، ص ( ٤١ ) ما يلي : « هذا آخر ما بلغنا من نسخة الفرق والمقالات » .
ونسخة اُخرى في مكتبة ( آية الله الحكيم ) في مجموعة برقم ( ١٠٣٧ ) بخط العلّامة الشيخ محمد السماوي ، في صدر الصفحة الأولى منها بالمداد الأحمر ما يلي : « كتاب ( الفرق في المذاهب والفرق ) ، تأليف الشيخ الجليل أبي محمد الحسن بن موسى النوبختي » ، وفي آخرها ص ( ٦٢ ) بمداد الأصل ، ما يلي : « تمّ الفرق بين الفرق ، للعالم الكبير ابن نوبخت ، أبي محمد الحسن بن موسى ، على يد عبد الله الفقير ، محمد بن الشيخ طاهر السماوي ، لليلة بقيت من ربيع الثاني ، سنة الألف والثلاثمائة والاثنين والثلاثين من الهجرة ، على نسخة مخطوطة في بلد الكاظمين » .
وعلى هوامشها تصحيحات بمداد أسود فاتح ، وجاء بنفس المداد في آخرها ما يلي : « تمّ صُححت على نسخة في كربلا » .
وأمّا المطبوعة فقد اعتمد ناشرها نسخة وصفها بما يلي : « عنون بكتاب فيه مذاهب فرق أهل الامامة وأسماءها ، وذكر أهل مستقيمها من سقيمها ، واختلافها وعللها ، تأليف أبي محمد الحسن بن موسى النوبختي » ، وفي آخرها ما صورته : « تمّ الكتاب ، والحمد لله ربّ العالمين وصلّى الله على سيّدنا وآله الطاهرين ، فرغ من كتابته الفقير إلى الله تعالى أحمد بن الحسين العومي يوم الأحد الرابع من العشر الاول من شهر شعبان المبارك ، من سنة أربعين وسبعمائة . . » (٢٨) .
وهذه جملة ما وقفت عليه أو على وصفه من النسخ المخطوطة للكتاب في النجف .