وقد سعت مؤسسة آل البيت عليهم السلام لاحياء التراث ، في ضمن خطتها المبرمجة ، لتصحيح وتحقيق هذا الأثر المهم ، وابرازه للوجود بثوب جيد جديد .
وشرعت بالمباشرة في تحقيقه ، وقد تركز عملي على النقاط التالية :
١ ـ الاعتماد على النسخة الخطية ، التي كتبها فضل الله بن حسين النائيني في عام ١٠٦٣ ، من نسخة المولى محمد تقي المجلسي المكتوبة عام ١٠٣٢ ، المقابلة مع نسخة المؤلف ، وفيها حواش من العلّامة المجلسي على الكتاب .
والنسخة الثانية بخط محمد بن محمد مهدي الحسيني المطابقة مع نسخة العلّامة المجلسي عام ١٢٣٩ .
والنسخة الثالثه بخط براتعلي عام ١٢٥٥ من نسخة مقابلة مع نسخة العلّامة المجلسي .
ونسخة اخرى اُفست مطابقة على الطبعة الحجرية ، وقد ذكرت الاختلافات في هامشها .
٢ ـ إرجاع الرموز وأسماء الأئمة عليهم السلام ، وكتب الرجال ، الى أسمائها الكاملة ، وذكر صفحات الكتب التي استخرجها بين قوسين .
٣ ـ واكتفى المؤلف الفقيد رضوان الله عليه ، بذكر الراوي أحياناً من الكتب المذكورة ، التى أشار المصحح في الهامش الى الجرح والتعديل من الكتب المذكورة الاخرى مع أرقام الصفحات .
وذكرت أيضاً ترجمة باختصار من كتب : نضد الايضاح ، والرسالة في معرفة الصحابة ، ورجال بحر العلوم ، والرواشح ، وروضات الجنات ، والكنى والالقاب ، وغيرها .
ورجعت في نقل الأقوال الى كتب أهل السنّة أيضاً ، من الاستيعاب ، اُسد الغابة ، الاصابة ، الجرح والتعديل ، ميزان الاعتدال ، المجروحين ، لسان الميزان ، تهذيب التهذيب ، تقريب التهذيب ، المعارف ، شذرات الذهب ، تاريخ الخلفاء ، ومعجم الادباء ، وغيرها من الكتب ، والاشارة الى بعض موارد الجرح والتعديل .
٤ ـ وقد ذكرت مصادر الاحاديث التي جاءت في المتن قدر الضرورة .
٥ ـ الاهتمام قدر الامكان في التحقيق لضبط الانساب والالقاب وحتى الاسماء وتوضيح الصحيح من الباطل ونقلها والاستفادة في ذلك من اللباب والقاموس والتهذيب وغيرها .
٦ ـ بيّنت قدر وسعي تاريخ ولادة الراوي .
٧ ـ عرّفت البقاع والمدن حتى الامكان ، عند ذكرها بمناسبة الراوي .
٨ ـ وعند اللزوم ذكرت نظريات الكتب حول الراوي كمعجم رجال الحديث ، تنقيح المقال ، وسماء المقال .