كتاب الأربعين المنتقى
لأبي الخير أحمد بن إسماعيل بن يوسف بن محمد بن العباس الطالقاني القزويني ( ٥١٢ ـ ٥٩٠ ) .
ترجم له تلميذه الرافعي في كتاب « التدوين في ذكر أهل العلم بقزوين » والرافعي في أماليه ، وابن قاضي شهبة في « طبقات الشافعية » الورقة ١٢٧ من نسخة المتحف البريطاني رقم ٣٠٣٩ OR ، فقال :
أحمد بن إسماعيل بن يوسف بن محمد بن العباس رضي الدين أبو الخير القزويني الطالقاني ، ولد سنة اثنتي عشرة أو إحدى عشرة وخمسمائة .
قرأ على محمد بن يحيى وصار معيد درسه ، وعلى ملكداد القزويني ، وقرأ بالروايات على إبراهيم بن عبد الملك القزويني ، وصنّف كتاب « التبيان في مسائل القرآن » ردّاً على الحلولية والجهمية ، وصار رئيس الأصحاب ، وقدم بغداد فوعظ بها ، وحصل له قبول تام ، وكان يتكلم يوماً وابن الجوزي يوماً ، ويحضر الخليفة من وراء الأستار ، ويحضر الخلائق والاُمم ووليّ تدريس النظامية ببغداد سنة ٥٦٩ الى سنة ثمانين ، ثم عاد إلى بلاده ، إنتهى .
أقول : وله من الكتب :
كتاب التبيان في مسائل القرآن ، في الردّ على الحلولية والجهمية .
حظائر القدس .
خصائص السواك ، قال في كشف الظنون ١ / ٧٠٥ : وهو مختصر مشتمل على اثني عشر فصلاً .
كتاب الديك .
كتاب السرد والفرد .
مفاتيح المعطيات ومغاليق البليّات في الأذكار والدعوات ، فارسي .
وأما شيوخ المؤلف وتلامذته فقد جمعتهم وفيهم كثرة لا يسع المقام لذكرهم ، وأملي أن يوفقني الله لتخريج الكتاب وتحقيقه وطبعه مستقلاً في المستقبل العاجل إن شاء الله ، فاُترجم للمؤلف في المقدمة ترجمة موسّعة ، وأكتفي الآن بذكر بعض مصادر ترجمته فمنها :
التدوين للرافعي : ، التكملة
لوفيات النقلة للمنذري ١ / ٣٦٧ ، آثار البلاد للقزويني في ( الطالقان ) ، معجم البلدان ٣ / ٤٩٢ ، الأنساب للسمعاني
٩ / ١٢ ،