ومحاورات شعرية ومكاتبات في مسائل علمية». (٦)
وقال الشيخ عباس القمي : «بطل العلم الشيخ محمد الجواد ... ولقد كان ـ رحمه الله تعالى ـ ضعيفاً ناحل الجسم ، تفانت قواه في المجاهدات ، وكان في آخر أمره مكباً على تفسير القرآن المجيد بكل جهد أكيد». (٧)
وقال الشيخ آقا بزرك الطهراني : « كان أحد مفاخر العصر علماً وعملاً ... وكان من أولئك الأفذاذ النادرين الذين أوقفوا حياتهم وكرّسوا أوقاتهم لخدمة الدين الحنيف والحقيقة ... فهو أحد نماذج السلف التي ندر وجودها في هذا الزمن ». (٨)
وقال الشيخ محمد حرز الدين : « عالم فقيه كاتب ، وأديب شاعر ، بحاثة أهل عصره ، خدم الشريعة المقدسة ، ودين الإسلام الحنيف ، بل خدم الإنسانية كاملة بقلمه ولسانه وكل قواه ». (٩)
وقال الميرزا محمد علي التبريزي المدرس : « فقيه أصولي ، حكيم متكلم ، عالم جامع ، محدث بارع ، ركن ركين لعلماء الإمامية ، وحصن حصين للحوزة الإسلامية ، ومروج للعلوم القرآنية ، وكاشف الحقائُق الدينية ، وحافظ للنواميس الشرعية ، ومن مفاخر الشيعة » (١٠).
وقال الملا علي الواعظ الخياباني التبريزي : «هو العلم الفرد العلاّمة ، المجاهد ، آية الله ، وجه فلاسفة الشرق ، وصدر من صدورعلماء الإسلام ، فقيه أصولي ، حكيم متكلّم ، محدث محقق ، فيلسوف بارع ، وكتبه الدينية هي التي أبهجت الشرق وزلزلت الغرب وأقامت عمد الدين الحنيف ، فهو حامية
__________________
(٦) أعيان الشيعة ٤ / ٢٥٥.
(٧) الكنى ولألقاب ٢ / ٨٣ ـ ٨٤.
(٨) نقباء البشر في القرن الرابع عشر ١ / ٣٢٣.
(٩) معارف الرجال ١ / ١٩٦.
(١٠) ريحانة الأدب ١ / ١٧٩.