إذا قال خير الرّسل لن يتفرّقا |
|
فكيف إذن يخلو من العترة العصر |
وما إن تمسّكتم بتينك إنهم |
|
هم السادة الهادون والقادة الغرّ |
ومنها قوله أيضاً :
وغاب بأمرالله للأجل الذي |
|
يراه له في علمه وله الآمر |
وأوعده أن يحيي الدين سيفه |
|
وفيه لدين المصطفى يدرك الوتر |
ويخدمه الأملاك جنداً وإنّه |
|
يشدّ له بالروح في ملكه أزر |
وإن جميع الأرض ترجع ملكه |
|
ويملأها قسطاً ويرتفع المكر |
فأيقن أن الوعد حقّ وأنّه |
|
إلى وقت عيسى يستطيل له العمر |
فسلّم تفويضاً إلى الله صابراُ |
|
وعن أمره منه النهوض أو الصبر |
ولم يك من خوف الأذاة اختفاؤه |
|
ولكن بأمر الله خير له السّتر |
وحاشاه من جبنٍ ولكن هُوَ الذي |
|
غدا يختشيه من حوى البرّ والبحر |