الغزي (١) وخميس النفيش وخميس الغولة وخميس الشطبة وخميس ذي بين ، وفيها مركز الناحية لبني جبر ومن إليهم من مرهبة وشاطب من بلاد بكيل.
وفي ذي بين قبر الإمام المهدي أحمد بن الحسين المتوفى سنة ٦٥٦ عرف بأبي طير ، ومن بلدان بني جبر المشهورة ذروة.
قال في معجم البلدان : ذروة بلد باليمن من أرض الصيد ، قال الصليحي من قصيدة يصف خيله :
وطالعت ذروة منهن عادية |
|
وإنصاعت الشيعة الشنعاء شرادا |
إنتهى كلام ياقوت.
ثم ورور في رأس جبل ورور حصن ظفار داود نسب إلى داود بن الإمام عبد الله بن حمزة المتوفى سنة ٦١٤ وفيه قبر الإمام المذكور وهو عبد الله بن حمزة بن سليمان بن حمزة بن علي بن حمزة بن أبي هاشم الحسن بن عبد الرحمن بن يحيى بن عبد الله بن الحسين بن القاسم الرسي بن ابراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب.
وإنما رفعت نسبه لبيان الخطأ في كلام صاحب المعجم الآتي : قال في معجم البلدان : ورور بفتح الواو وسكون الراء : حصن عظيم باليمن من جبال صنعاء في بلاد همدان استولى عليه عبد الله بن حمزة الزيدي في أيام سيف الإسلام طغتكين بن أيوب ، وأجاب دعوته خلق كثير من أهل اليمن وتماسك في أيام سيف الإسلام فلما مات سيف الاسلام استفحل أمره وعظم شأنه وفتح حصونا منها الحقل وكوكبان وشهارة وإستحدث هو حصن بيت نعم ، وهو عبد الله بن حمزة بن سليمان زعم أنه من ولد أحمد بن الحسين بن القاسم بن إسماعيل بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب رضياللهعنه ، ورواة الأنساب يقولون : إن أحمد بن الحسين لم يعقب. وكان ذا لسان وعارضة وله تصانيف في مذهب الزيدية تصدى لها أهل اليمن يردونها عليه وأجابهم عنها ، وله أشعار يتداولها
__________________
(١) الصواب أن يقال ـ كما سمعت من الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر خميس عيال يحيى وذي بين منها ، وخميس عيال حسن والشطبة منه ، وخميس عيال قاسم وشيخهم النفيش ، وخميس قاع الشمس ، وخميس الغولة.