فالعكس للدائمتين الدائمهْ |
|
فتلك عكسٌ لهما ملازمهْ |
والعكسُ للعامّتين قرِّرا |
|
عرفيّةٌ تعمُّ فيما سُطِرا |
والعكس للخاصتين جُعِلا |
|
عرفيّةً تَعُمُّ أيضاً مسجلا |
لكنها مع لا دوام البعضِ |
|
ضُمَّتْ إذا الخلف لهذا يقضي |
( ١٧٠ ) وبيّنوا الكلَّ بأن الاصل مع |
|
نقيض عكسٍ في القياس لو وقع |
ينتجُ للمحال والباقيّ لا |
|
عكسَ لها بالنقض فليُحَصَّلا |
عكس النقيض
تبديلُنا نقيضَي الجُزءين |
|
مع اتفاق الصدق والكيفين |
أو جعلنا نقيض ثانٍ أوّلا |
|
مع اختلاف الكيف مهما جعلا |
فذاك عكسٌ للنقيض عندنا |
|
وحكمُه في الموجبات هاهنا |
حكم السوالب التي تقدّمتْ |
|
في المستوى والعكس أيضاً قد ثَبَتْ |
ويُعرف البيان والنقض بما |
|
قدَّمته في مبحث تقدَّما |
وبَيَّنُوا في المستوى للسالبهْ |
|
جزئيةً وهاهنا للموجبهْ |
عكساً إلى عرفيّةٍ تخُصُّ |
|
فرضا وبالخاصّتين خَصُّوا |
الفصل الثالث : القياس
إن القياسَ هو قول أُلِّفا |
|
من القضايا ولذات الفا |
( ١٨٠ ) مستلزماً حتماً لقول آخر |
|
وذا اقترانيٌ اذا لم يُذكرِ |
فيه الذي له القياسُ الفا |
|
بشخصهِ والشرط ان تخلّفا |
فذاك موسوم بالاستثنائيْ |
|
وليس في المثال من خفاءِ |
والأول الشرطي والحملِيُّ |
|
والحكم في ثانيهما جليُّ |
فسُمِّيَ الموضوع فيه أصغرا |
|
كذلك المحمول يُدعى أكبرا |
أعني من المطلوب فيما قرروا |
|
وسَمِّ بالأوسط ما يُكرَّرُ |
وسَمِّ ما الأصغر فيه الصغرى |
|
كذاك ما الأكبر فيه الكبرى |
فإن يكن محمولُ صغرى يُجعَلُ |
|
موضوعَ كبرى فهو شكلٌ أولُ |
والثاني ما الأوسط محمولُهما |
|
وثالث إن كان موضوعَهما |
ورابع إن كان عكس الأولِ |
|
وليس عن ذي الحصر من محوِّلِ |
( ١٩٠ ) وشرط كبرى الأول الكليّهْ |
|
وشرط صغراهُ هي الفعليّهْ |