عدد أهالي جونيه مجتمعة حوالى ٠٠٠ ، ٦١ نسمة موزّعين على : حارة صخر ٠٠٠ ، ١٧ نسمة ، ساحل علما ٠٠٠ ، ٥ ، غادير ٠٠٠ ، ١٢ ، وصربا ٠٠٠ ، ٢٧.
الإسم والآثار
إنّ ما بقي من شواهد أثريّة متناثرة هنا وهناك في محيط بلدات مدينة جونيه ، من شأنه أن يؤكّد على أنّ هذا الخليج كان منذ وطئت أقدام البشر هذه الأرض ، مسرح نشاط إنسانيّ متواصل على مرّ التاريخ. فإنّ الحفريات التي أجريت في مغاور نهر الكلب ، التي تشكّل التخوم الجنوبيّة الطبيعيّة لخور جونيه ، والتي تشبه في تكوينها خلايا قرص الشهد ، دلّت على أنّها كانت مساكن لإنسان العصر الحجري المتأخّر ، وكشفت عن وجود أدوات حجريّة كان يستعملها الإنسان الذي سكن هذه الأرض منذ ما يزيد على ثلاثين ألف سنة. ودلّت الأبحاث على وجود معامل للأدوات الظرّانيّة في محيط مدينة جونيه ، أحدها عند مصبّ نهر الكلب ، وثانيها عند الجسر الروماني في المعاملتين ، وثالثها في منطقة حارة صخر. ومن تلك العصور الغابرة إلى فجر التاريخ المدوّن ، عشرات ألوف السنين التي ليست لها آثار سوى المغاور والكهوف والنواويس ، وفي محيط بلدات مدينة جونيه منها الكثير. منها مغارة حارة صخر التي عليها اليوم دير قديم ، ومغارة الأسد في المعاملتين التي كانت تعرف بمغارة آدم ، وهي في محيط كازينو لبنان ، اكتشفها علماء آثار أجانب سنة ١٨٣٣ وصنّفوها في لائحة الأماكن الأثريّة العائدة إلى ما قبل التاريخ ، على أنّها واحدة من المحطّات الشاطئيّة العديدة العائدة إلى العصر الحجري ، وقد اعتبرها بعض العلماء عائدة إلى العصر النيوليتي الواقع ما بين