ومصبح ومكايل. كانت المهمّة التي أوكلها الملك المملوكي ناصر إلى هؤلاء التركمان ، أن يمنعوا السكّان من العودة إلى الأرض المحروقة ، وأن يحرسوا الثغور والمرافئ لمنع الإفرنج من محاولة الدخول إلى البرّ. وقد قام هؤلاء بمهمّتهم خير قيام ، وبقيت بلدات جونيه ، كما سائر منطقة كسروان ، خالية إلّا منهم طوال ما يزيد على قرنين ، إلى أن كانت نهاية عهد المماليك على يد السلطان سليم العثماني الأوّل الذي سحقهم نهائيا في معركة مرج دابق سنة ١٥١٦. وكان أحفاد أولائك التركمان ، وهم من سيعرفون لاحقا بالأمراء العسّافيّين ، قد انقلبوا على أسيادهم المماليك وناصروا الفاتح العثماني وأظهروا له كامل الولاء ، فثبّت لهم حكم كسروان ورفعهم إلى رتبة الأمراء ، وأمرهم بالعمل على إعادة تأهيل كسروان وفتح المجال لأحفاد أبنائها الذين هجّروا منذ قرنين بالعودة إليها ، ولسواهم من الراغبين في سكناها ، وبإعمارها وإحيائها. وسرعان ما أخذ الناس يتقاطرون على الساحل الكسرواني من كلّ ملّة وصوب ، فتكوّن مجتمع جونيه بجميع مناطقها من الأسر التي سنستعرض أدناه.
عائلات حارة صخر
موارنة : آصاف. إبراهيم. أبو حساب. أبو داود. أبو زيد. أبو سعد ـ أبي سعد ـ سعد. أبو عقل. أبو كرم ـ كرم ـ بو كرم. أبو لحّود. أبو نجم ـ أبي نجم ـ نجم. أبو نصر ـ أبي نصر ـ نصر. إسطفان. افرام (عقيقي). افرام (بلّان). باسيل. بدوي. بربر. بردويل. بركات. برهوش. البستاني. بشارة. بو صالح. بواري ـ بويري. بولس. البيطار (غوسطا). بيطار (عندقت). ثابت. جرمانوس. حاويلا. حايك. حبيش. حتّوني. حجيلي. حكيّم. حلو. الخازن.