عليها كتابات عربيّة كوفيّة بينها إسم طرابلس ، ما يدلّ على تواصل النشاط الحضاريّ على هذه الأرض دون انقطاع.
ويحتفظ بعض صخور حجولا بأسماك متحجّرة ضمن صفائح من الحجارة الرسوبيّة ، وتقول الأبحاث العلميّة إنّ متحجّرات حجولا وحاقل في بلاد جبيل ، وساحل علما في كسروان ، يعود زمن عهدها الحيّ إلى حوالى ٧٥ ألف سنة ، يوم ارتفعت الأرض من تحت مياه البحر تبعا لعوامل جيولوجيّة دراماتيكيّة. وقد قام بدراسة هذه المتحجّرات في الستّينات من القرن العشرين عالم فرنسيّ اسمه آرام بور ، يعاونه العالم الجيولوجيّ لويس دوبرتي ، واضح خريطة الشرق الأوسط الجيولوجيّة ، وصاحب النظريّة المعروفة حول تكوّن سهل البقاع. ونقل بور من المتحجّرات كمّيات إلى باريس ، وأفاد أنّه وجد من بين أسماك حجولا المتحجّرة نوع سمكة لم ير مثله في الأسماك المتحجّرة ولا الحيّة.
عائلاتها
شيعة : ابراهيم. أبي رعد. إسبر. جنبلاط. حمادة. ذياب. شبلي. عيسى. فاعور. قاسم. قبلان. مراد. المهدي. ناصيف. وتنسب إليها أسرتا حجولا وحجول في البقاع والجنوب. وسكنتها في الماضي أسر مسيحيّة كأسرة صقر ، وأسرة خليل التي منها البطريرك جبرائيل حجولا الشهيد ١٢٩٦.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات الروحيّة والإداريّة
حسينيّة ومسجد ؛ مجلس اختياريّ ، بنتيجة انتخابات ١٩٩٨ جاء خليل حسين إبراهيم مختارا ؛ محكمة جبيل ؛ مخفر درك طورزيّا.