أهمّ زراعاتها التفّاح والدرّاقن والإجاص والكرز والعنب بالإضافة الى بعض الخضار. وتتمو حول منطقة الإسكان والجنائن أحراج برّية أهمّها السنديان ، والصفصاف والحور والجوز. عدد أهاليها المسجّلين نحو ٠٠٠ ، ١٦ نسمة ، الناخبون منهم نحو ٥٠٠ ، ٤ نسمة.
الإسم والآثار
أصل اسم حراجل بحسب فريحة من السريانيّةARGALA وتعني الجرادة أو الجندب (القبّوط) ، واحتمل للإسم تفسيرات أخرى ، فقد يكون برأيه من مقطعين ساميّين ، الأوّل تصحيف IRSHA التي تعني الرقوة والتعويذة والسحر ، ورجّح أن يكون تصحيف" حرش" أو" حرج" أي غابة ، والجزء الثاني من الاسم : إيل ، أي الله. فيكون معنى الاسم : سحر الله أو تعويذة الله ، أو غابة الله. نحن نميل إلى التفسير الأخير. ويعزّز هذا الرأي ظهور بقايا معبد فينيقيّ في المكان الذي تقوم عليه اليوم كنيسة سيّدة الدرجة ؛ وبقايا معبد آخر تقوم على أنقاضه اليوم كنيسة سيّدة الورديّة.
ومن آثار حراجل بعض النقوش والخرائب والنواويس والأجران والمعاصر المحفورة في الصخور في أماكن متفرّقة من البلدة. وفي مغارة نبع المغارة وجدت بقايا عظام وأحجار صوّان أثبتت الدراسات أنّها تعود إلى الإنسان الأوّل البدائيّ الذي سكنها في ذلك الوقت ، وقد عثر فيها ، على مراحل متفاوتة ، على أدوات حجريّة منحوتة تحمل تكسّرات غير مألوفة ، مكسوّة بطلاء أسود وبنّي ، تبدو وكأنّها صقلت بفعل وجودها لمدّة طويلة في المجرى الجوفي ، وهي صناعة تعود إلى العصر الحجري. ويسعى المجلس البلديّ إلى تأهيل هذه المغارة لاستقبال الزوّار في أقرب وقت ممكن.