التقليد يروي أنّ رجلا نزح في الماضي من قلعة جندل في وادي التيم ، إلى أرض في الشوف وبنى فيها حارة سكن فيها ، فنسبت المحلّة إلى المكان الذي جاء منه. غير أنّ هذا الإسم ، ليس الإسم المعتمد محليّا ، إنّما هو فقط في القيود الرسميّة ، أمّا الإسم الذي تعرف به القرية فهو : " حارة الجنادلة". وهنا لا بدّ من لفت النظر إلى أنّ إمارة قد قامت في الشوف على اسم قوم عرفوا بالجنادلة نسبة إلى جندل بن قيس البقاعي أحد من حكموا البقاع ووادي التيم وبلاد بشارة زمن الفاطميّين في حدود أوائل القرن الثاني عشر ، وكان على رأس أمارة الجنادلة في الشوف الضحّاك بن جندل التيمي أحد رؤساء وادي التيم الذي بقي متولّيا على الشوف حتّى ١١٣٤. ومن الباحثين من يقول بأنّ آل برغشة هم من سلالة جندل التيمي.
أمّا في ما يتعلّق بتفسير اسم جبليه ، فقد ردّ فريحة الإسم إلى الآراميّة السريانيّة معتمدا أصله من كلمة واحدة : GIBBAL YE وهي جمع GABB LA ومعناها : العجّان أو الخزّاف ، فيكون معنى الإسم : العجّانين والجبّالين أو الخزّافين. غير أنّنا نفضّل ردّ الإسم إلى مقطعين اثنين : جب وإيلياGUB EL A أي : بئر النواح والحزن ، فقد يكون مبرّر هذه التسمية علاقة بعبادة أدونيس. أو إلى GUB ILE أي : بئر الإله.
أثرها القديم الحيّ ، شجرة زيتون يبلغ محيطها ٢١ مترا ، يقول التقليد بأنّها زرعت في العهد الرومانيّ قبل الميلاد.
عائلاتها
موحّدون دروز : أبو ضاهر ـ بو ضاهر. جوديّة. صفا. ملّاك.
موارنة : كرم.