١٩٨٣ ـ ١٩٨٤ ، قائد للجيش اللبناني في عهد الرئيس أمين الجميّل ، رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والإعلام بالأصالة ووزير الخارجيّة والمغتربين والتربية الوطنيّة والفنون الجميلة والداخليّة بالوكالة ١٩٨٨ ـ ١٩٨٩ ، أحدث تعيينهه رئيسا لحكومة انتقاليّة انقساما سياسيّا إذ رفضت حكومة الرئيس سليم الحصّ التخلّي عن الحكم ، أعلن حرب التحرير على الجيش السوري فجرت معارك ضارية بين الجانبين اشترك فيها ضدّه حلفاء السوريّين من جهة والقوات اللبنانيّة معه من جهة ثانية ، نشب القتال بين الجيش الموالي له وبين القوات اللبنانيّة في ما سمّي بحرب الإلغاء التي أدّت إلى اجتماع النواب اللبنانيّين في الطائف من المملكة العربيّة السعوديّة حيث ولد الاتفاق الذي عرف باتفاق الطائف ، رفض هذا الاتفاق كما رفض تسليم قصر بعبدا للرئيس المنتخب الياس الهراوي بعد اغتيال الرئيس المنتخب رينيه معوّض ، إثر ذلك هاجمت قصر بعبدا فصائل من الجيش اللبناني موالية للحكم الجديد ومدعومة من القوات السوريّة بطلب من رئيس الجمهوريّة الياس الهراوي فلجأ العماد ميشال عون إلى السفارة الفرنسيّة ١٩٩٠ ومنها نقل إلى باريس تنفيذا لحكم قضى بإبعاده عن البلاد لمدّة خمس سنوات ، بقي في باريس لاجئا سياسيّا بعد انتهاء مدّة الإبعاد ولا يزال ، زعيم وطنيّ شكّل محازبوه ما يعرف بالتيّار العونيّ ، وفي باريس أسّس مع قيادات لبنانيّة في الخارج" المؤتمر الوطني" الهادف إلى تحرير لبنان واستعادته لسيادته على كامل أراضيه ، حائز على العديد من الأوسمة والتنويهات العسكريّة ؛ مخايل سعد عون : محام وأديب ، عضو اتحاد الكتّاب اللبنانيّين ؛ د. فادي مخايل عون : طبيب جرّاح ، عضو الهيئة الاستشاريّة لتجمّع أبناء رعيّة حارة حريك وأمين العلاقات العامة في هيئته الإداريّة ؛ عيد طانيوس عون : خبير محاسبة محلّف ؛ جوزيف بطرس عون : مربّ ، مدير مدرسة في دبي ؛ زياد غنيمة : مهندس ، رئيس تجمّع أبناء