منزل أحد أعضائها وهو فادي بارودي بعد أن قصد متحف تورينو في إيطاليا واطّلع على الطرق العلميّة والفنيّة الكفيلة بالحفاظ على الجثث كما اكتشفت ، وذلك عام ١٩٨٨ ، وأبلغت المديريّة العامّة للآثار بالأمر ، فعهدت إلى الجمعيّة إبقاء المكتشفات في مكانها حتّى يصار إلى تجهيز صالة خاصّة بها في المتحف الذي كان آنذاك طور الترميم. وقد سلّمت المكتشفات إلى المتحف الوطنيّ سنة ١٩٩٤ مع كتاب وضعه المكتشفون بعنوان" مومياءات لبنان" ليكون وثيقة تاريخيّة وعلميّة. تجدر الإشارة إلى اكتشاف كتابات إسلاميّة في إحدى المغاور تعود إلى القرون الوسطى ، ما يؤكّد على أنّ متصوّفين مسلمين قصدوا الوادي وعاشوا فيه مع نسّاك مسيحيّين ، وقد أكّد على ذلك الرحّالة إبن جبير في القرن الثاني عشر. وتعدّ" جمعيّة الحفاظ على تراث وادي قاديشا ـ قنّوبين" دراسة مفصّلة لتقديمها إلى الأونيسكو بالتعاون مع" مجموعة المدن الأوربيّة" بغية إدراج وادي قاديشا على لائحة التراث العالميّ.
عائلاتها
موارنة : بشارة. بو ساسين. بو رشدان. توما. خطّار. الخوري. ديب. سابا.
شربل. عازار. عبده. غطّاس. الفشخة. القاضي. لحّود. الهندي ـ الهنداوي.
وهبة. يونان.
البنية التجهيزيّة
المؤسّسات الروحيّة
دير سيّدة قنّوبين : يقع داخل الصخور الشاهقة ، كنيسته مغارة مستطيلة وقليلة العرض ، تغطّي جدرانها رسوم ولوحات ، أهمّها رسم من القرن السابع عشر