البحث
البحث في الآداب الطبّيّة في الإسلام
الخلال في الاعتبار الشرعي :
عن النبي (ص) : رحم الله المتخللين من امتي في الوضوء والطعام (١) وعنه (ص) : حبذا المتخلل من امتي (٢).
عن ابي الحسن عليهالسلام عنه (ص) : رحم الله المتخللين. قيل : يا رسول الله ، وما المتخللون؟ قال : يتخللون من الطعام ، فانه اذا بقى في الفم شيء تغير فآذى الملك ريحه (٣). وليراجع ما عن سعد بن معاذ عنه (ص) (٤).
وبمعناه عن الباقر عليهالسلام عنه (ص) ، وفيه ، فليس اثقل على ملكى المؤمن من ان يريا شيئا من الطعام في فيه وهو قائم يصلي (٥).
وعنه (ص) : والخلال يحببك الى الملائكة ، فان الملائكة تتأذى بريح من لا يتخلل بعد الطعام (٦).
__________________
(١) مكارم الاخلاق ص ١٥٣ والبحار ج ٦٦ ص ٤٣٦ و ٤٣٢ عنه وعن الدعائم والشهاب وفي الهامش عن الدعائم ج ٢ ص ١٢٠ / ١٢١ ومستدرك الوسائل ج ٣ ص ١٠٠ و ١٠١.
(٢) مكارم الاخلاق ص ١٥٣ والبحار ج ٦٦ ص ٤٣٦ ومستدرك الوسائل ج ٣ ص ١٠١.
(٣) المحاسن للبرقي ص ٥٥٨ والبحار ج ٦٦ ص ٤٣٩ عنه ، وليراجع مجمع الزوائد ج ٥ ص ٢٩ / ٣٠ والوسائل ج ١٦ ص ٥٣٢.
(٤) مكارم الاخلاق ص ١٥٢ عن الفردوس والبحار ج ٦٦ ص ٤٣٦ عن المكارم ومستدرك الوسائل ج ٣ ص ١٠٠.
(٥) راجع : البحار ج ٦٦ ص ٤٣٦ و ٤٤٢ وج ٨٠ ص ٣٤٥ عن دعائم الاسلام ج ١ ص ١٢٣ وليراجع مكارم الاخلاق ص ١٥٣ ومستدرك الوسائل ج ٣ ص ١٠٠.
(٦) تحف العقول ص ١٢ والبحار ج ٧٢ ص ١٣٩ وج ٧٧ ص ٦٩ والوسائل ج ١ ص ٣٥٢.