لكن من الخير إهمال هذه الصورة اليوم ، وعدم محاكاتها ـ وإن كانت محاكاتها جائزة ـ لما قد تحدثه من لبس وإبهام ينافيان الغرض الصحيح من اللغة ، وما يجب أن توصف به. وإنما عرضناها ، كما نعرض نظائر لها فى بعض الأحيان ؛ للسبب الذى نردده كثيرا ، وهو : الاستعانة بها على فهم الوارد منها. فى النصوص القديمة ، دون الموافقة على محاكاتها.
* * *