أما الحرف الموجود فهو داخل على الأول ، مقصور عليه. ولا مانع من الاستغناء عن «أل» هذه ، ومجىء حرف نداء مكانها ؛ ليفيد المعطوف تعريفا مباشرا ، ويجب فى هذه الصورة بناؤه على الواو ؛ لأنه نكرة مقصودة ، ولا تذكر معه «أل» ؛ إذ لا تجتمع مع حرف النداء إلّا على الوجه الذى سنشرحه فى الصفحة التالية.
(ب) وأيضا تعتبر النكرة المقصودة الموصوفة قبل النداء داخلة فى قسم الشبيه بالمضاف. وقد سبق شرحها وتفصيل الكلام عليها ... (١)
__________________
(١) فى الزيادة والتفصيل ص ٢٧ ـ «ا».