هو من الصيعرية ، وهو اعتراض البعير في سيره (١٠٣).
* وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض (٣١ / ٢٠).
نقول : سخر الله ـ عزوجل ـ الشئ : وذلك إذا ذلله لأمره وإرادته (١٠٤).
* فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها (٣١ / ٢٢).
عرى الإسلام شرائعه التي يتمسك بها ، كل شريعة عروة. ويقال : إن عروة الإسلام : بقيته ، كقولهم : بأرض بني فلان عروة ، أي : بقيه من كلا. وهذا عندي كلام فيه جفاء ، لأن الإسلام باق أبدا (١٠٥).
* وما يجحد بآياتنا إلا كل ختار كفور (٣١ / ٣٢).
الختار : الغدار (١٠٦).
سورة الأحزاب
* يا أيها النبي اتق الله ، ولا تطع الكافرين والمنافقين (٣٣ / ١).
الخطاب له صلىاللهعليهوآلهوسلم والمراد الناس جميعا (١٠٧).
* يقولون : إن بيوتنا عورة وما هي بعورة (٣٣ / ١٣).
قالوا : كأنها ليست بحريزة ، وجمع العورة : عورات (١٠٨).
* فيطمع الذي في قلبه مرض (٣٣ / ٢٢).
قالوا : أراد القهر ، وقد قلنا : المرض : كل شئ خرج به الإنسان عن حد الصحة (١٠٩).
* ومن يقنت منكن (٣٣ / ٣١).
__________________
(١٠٣) مق ٣ / ٢٨٨.
(١٠٤) مق ٣ / ١٤٤.
(١٠٥) مق ٤ / ٢٩٦.
(١٠٦) مق ٢ / ٢٤٤.
(١٠٧) صا ٢١٠.
(١٠٨) مق ٤ / ١٨٥.
(١٠٩) مق ٥ / ٣١١.