وتقيس الخطاب قوم بشهم |
|
نعتت في صفاته خطباها |
سل قريشا هل غير عبد مناف |
|
سيدا كان في حمى بطحاها |
زوجه فاطم التي أسد |
|
كان أبوها وهاشم رباها |
(١٧٠) لبوة في شرى البسالة شبت |
|
وعلي وجعفر شبلاها |
وعقيل الذي به تعرف |
|
الأنساب إن تجهل الورى عرفاها |
أخوه من أب وأم كرام |
|
قد صفا بالنبي در أخاها |
إن تقل أيها المجادل صدقا |
|
ذاك نفس الهدى وهم أعضاها |
للهدى أثبتت يداه أصولا |
|
وهم فرعوا على مبناها |
(١٧٥) كيف يملي عليه الروح الأمين عليه |
|
جمل الوحي وهو قدما تلاها |
* * *
الفصل السابع
في مدح الإمام أمير المؤمنين ـ عليهالسلام ـ
أولم يدر جبرئيل بعلم |
|
المصطفى ليس جزؤه يتناها |
كم له من معارج بالمعالي |
|
ينتهي الفكر عن مدى مبتداها |
سعدت أمة إلى الحق تعزى |
|
وعلي وأحمد أبواها |
إن نفس النبي بالقرب أخت |
|
نفس من في أموره أوصاها |
(١٨٠) كيف أدنت يد النبوة |
|
أقصى الناس وأبعدت قرباها |
إن في الخلق أحمدا وعليا |
|
من علا قدرة الإله براها |
فهما في الوجود شرقا وغربا |
|
ذاك يمنى لها وذا يسراها |
كم لدين الإله أجسام مجد |
|
وهما قبل خلقه روحاها |
سبحت منهما الملائك حقا |
|
وبجاهيهما استجيب دعاها |
(١٨٥) وعلى الخافقين داسا جناحا |
|
وبه غاية العلى بلغاها |
أوردا الخسف كل ذي جبروت |
|
والعلى بعد كسرها جبراها |
لهما الله خط أسماء قدس |
|
بان من فوق عرشه سطراها |
شق بدر السماء طه وردت |
|
لأخيه بعد الغروب ذكاها |