(ه) والظرف ، والجار والمجرور ، نحو : زيد عندك أبوه (١). أو : زيد في الدار غلاماه (٢).
(و) وأفعل التفضيل ، نحو : مررت بالأفضل أبوه ، فأبوه مرفوع بالأفضل.
وإلى ما ذكر أشار المصنف بقوله : «كمرفوعي أتى ـ الخ» ، والمراد بالمرفوعين :
(أ) ما كان مرفوعا بالفعل.
(ب) أو بشبه الفعل ، كما تقدم ذكره.
ومثل للمرفوع بالفعل بمثالين : أحدهما ما رفع بفعل متصرف نحو «أتى زيد» والثاني : ما رفع بفعل غير متصرف : نحو «نعم الفتى» ومثل للمرفوع بشبه الفعل بقوله «منيرا وجهه».
__________________
(١) زيد : مبتدأ مرفوع. عند : ظرف مكان منصوب بالفتحة متعلق بخبر محذوف لزيد تقديره «كائن» والكاف في محل جر مضاف إليه. أبوه : فاعل بالظرف عندك مرفوع علامة رفعه الواو لأنه من الأسماء الستة والهاء مضاف إليه. هكذا أراد الشارح ، ولعلّ الأنسب والأسهل في الإعراب أن نجعل : عندك متعلق بمحذوف خبر مقدم لأبوه ، والجملة الاسمية «عندك أبوه» في محل رفع خبر المبتدأ زيد ، وعلى هذا الوجه لا يبقى في الجملة استشهاد لعمل الظرف عمل الفعل.
(٢) زيد : مبتدأ مرفوع. في الدار : جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر لزيد تقديره «كائن» غلاماه : فاعل بالجار والمجرور وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى وحذفت النون للإضافة. والهاء مضاف إليه في محل جر.