عمرا أباه» (١) أو معطوف بالواو خاصة نحو «زيدا ضربت عمرا وأخاه» (٢) حصلت الملابسة بذلك كما تحصل بنفس السببي ، فينزّل «زيدا ضربت رجلا يحبه» منزلة «زيدا ضربت غلامه» وكذلك الباقي.
وحاصله : أن الأجنبيّ إذا أتبع (٣) بما فيه ضمير الاسم السابق جرى مجرى السّببيّ والله أعلم.
__________________
(١) عمرا مفعول به لضربت منصوب. أباه : عطف بيان على عمرا والمعطوف على المنصوب منصوب بالألف لأنه من الأسماء الستة ، والهاء مضاف إليه ، في هذه الجملة الاسم السابق «زيدا» ومعمول الفعل ضربت وهو «عمرا» أجنبي منه ولكن عمرا أتبع بعطف بيان مشتمل على ضمير الاسم السابق وهو الهاء في «أباه».
(٢) عمرا : مفعول به لضربت. وأخاه : الواو عاطفة أخاه معطوف على عمرا وهو منصوب بالألف لأنه من الأسماء الستة وهو مضاف والهاء في محل جر مضاف إليه في هذه الجملة عمل الفعل المشغول «ضربت» في اسم أجنبي عن الاسم السابق «زيدا» ولكن هذا الأجنبي أتبع بمعطوف بالواو مشتمل على ضمير الاسم السابق وهو الهاء في أخاه.
(٣) المراد بتابع الشاغل الأجنبي : وصفه ، أو بيانه ، أو نسق عليه بخصوص الواو ، كما مثل الشارح ، ويمتنع أن يكون التابع بدلا أو توكيدا.