فقد تم فيها الفصل بين مقاطع النص بشكل بصير يحقق أتم الفائدة من قواعده وأفكاره. وتوّجت الفقرات بعناوين خاصة في أثناء البحث إسهاما في تمييز فقراته وبيان مضمونها غير متداخلة أو متزاحمة.
وأعربت بعض أبيات الألفية لإزالة ما قد يعتور النظم من غموض أو تعقيد مما يساعد القارئ في إنارة المراد واتضاحه.
وخرّجت الشواهد على اختلافها بشكل معتدل واف ، ليأخذ المثال فيها موضعه اللغوي الصحيح. ونوقش موضع الشاهد بوضوح وإيجاز يحقق ربطه بالقاعدة.
وتم إعراب الشواهد بعد ذلك مفردات وجملا ، مع عناية خاصة بإعراب الأدوات.
وأنيرت في الحاشية بعض مواقف المتن النحوية باعتدال ، من خلال أكثر الآراء قوة وإجماعا ، ليقوم علم الطالب على أساس متين يصونه من غموض الإيجاز ، أو تشتت الإطناب والإسهاب.
وختم كل بحث بعدد واف من الأسئلة الجزئية ، تحيط