خرّج على أنّ اللام زائدة كما شذّ زيادتها في خبر «أمسى» ، نحو قوله :
١٠١ ـ مرّوا عجالى فقالوا : كيف سيّدكم |
|
فقال من سألوا : أمسى لمجهودا (١) |
__________________
بحث : الفاعل) ، في حب : جار ومجرور متعلق بيلوم ، ليلى : مضاف إليه مجرور بالفتحة المقدرة على الألف للتعذر نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف لألف التأنيث المقصورة ، عواذلي : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، والياء : في محل جر بالإضافة ، ولكنني : الواو : استئنافية ، لكن : حرف مشبه بالفعل ، ينصب الاسم ويرفع الخبر ، والنون : للوقاية ، والياء ، في محل نصب اسم لكن ، من : حرف جر متعلق بعميد ، حب : مجرور بمن ، في محل جر بالإضافة ، لعميد : اللام ابتدائية ، عميد : خبر لكن مرفوع ، وجملة لكن مع معموليها : استئنافية لا محل لها من الإعراب.
الشاهد فيه : قوله «ولكنني لعميد» فقد دخلت لام الابتداء في خبر لكن مما أجازه الكوفيون ورده البصريون بأن البيت لا يحتج به لأن أحدا من الأثبات لم ينقله ، أو أنه ـ لو صح يخرج على زيادة اللام ، أو أنه شاذ لا يقاس عليه. وخرجوه على غير ذلك أيضا.
(١) لم ينسب إلى قائل معين. عجالي (بضم العين وفتحها) جمع عجلان ، والمجهود : الذي نالت منه المشقة والمرض ، ويروي فعل (سألوا) مبنيا للمعلوم والمجهول.
المعنى : مر بنا القوم سراعا فقالوا : كيف حال سيدكم ، فأجاب المسؤلون : لقد نال منه الهوى حتى أتعبه وأضناه.
الإعراب : مروا : فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة ، والواو : في محل رفع فاعل ، عجالي : حال منصوب بالفتحة المقدرة للتعذر. فقالوا : الفاء : حرف عطف ، قالوا : فعل وفاعل ، والجملة معطوفة على جملة مروا الابتدائية لا محل لها من الإعراب ، كيف : اسم استفهام في محل رفع خبر مقدم ، سيدكم : سيد : مبتدأ مؤخر مرفوع ، والكاف : في محل جر بالإضافة ، والميم : للجمع ، فقال : الفاء : عاطفة ، قال : فعل ماض ، من : اسم موصول في محل رفع فاعل ، سألوا : فعل ماض مبني على الضم ، والواو : في محل رفع فاعل ، والجملة : صلة الموصول لا محل لها من الإعراب ، والعائد محذوف تقديره : من