القول في الإمامة (٢٦).
وقد رد الشيخ المفيد في كتب خاصة على آراء المعتزلة وكبار أهل الاعتزال مثل كتاب «نقض فضيلة المعتزلة» (٢٧).
ونقوضه على معتزلة البصرة :
كأبي بكر الأصم (ت ٢٣٦) وأبي علي الجبائي (ت ٣٠٣) وأبي هاشم ابن الجبائي (ت ٣٢١) وأبي عبد الله البصري (ت ٣٦٧).
وردوده على معتزلة بغداد :
كجعفر بن حرب أبي الفضل الهمداني (ت ٢٣٦) وأبي القاسم البلخي الكعبي (ت ٣١٩) وعلي بن محمد بن إبراهيم الخالدي أبي الطيب (ت بعد ٣٥١).
وكتابنا هذا «الحكايات» ـ الذي نقدم له ـ خاص لعرض عدد كبير من مخالفات المعتزلة ، والرد عليها ، وبيان آراء الشيعة فيها.
كما رد عليهم في أثناء كتبه الأخرى ، فانظر «الإفصاح» في «عدة رسائل» ، ص ٦٨ و ٧٠ و ٧٣ و ٧٧.
والرسالة السروية ، عدة رسائل ، ص ٣٣٠ ، المسألة (١١).
والمسائل الصاغانية ، عدة رسائل ، ص ٢٣٩.
وقد كتب من أئمة الزيدية عبد الله بن حمزة المنصور بالله (ت ٦١٤) كتاب «الكاشفة للإشكال في الفرق بين التشيع والاعتزال» كما أورد ذلك السيد مجد الدين المؤيدي ، في مقدمة كتاب الشافي ، ص ٩.
و «حكاية الأقوال العاصمة عن الاعتزال في بيان الفرق بين الشيعة والمعتزلة» في أربعة فصول ، لأبي عبد الله حميدان بن يحيى القاسمي الحسني الزيدي ، يوجد في دار الكتب المصرية ، ضمن المجموعة ٣٤ ، قسم النحل ، [الذريعة
__________________
(٢٦) أوائل المقالات : ٤٨.
(٢٧) أنظر عن هذا الكتاب ، وما يلي من النقوض على المعتزلة ، الفصل الخاص بمؤلفات الشيخ المفيد من كتاب «أنديشه هاى كلامي شيخ مفيد» : ٣٤ ـ ٦٦.