فهذا قول أبي الحسن عليهالسلام وحجته في نفي الرؤية ، وعليها اعتمد جميع (١٤٤) من نفى الرؤية من المتكلمين.
وكذلك الخبر المروي عن الرضا عليهالسلام [٤٢].
وثبوته مع نظائره في كتابي المقدم ذكرهما ، يغني عن إيراده في هذا المكان.
[١٠]
[أحاديث الوصية بالورع والعمل والشكر]
فصل من الحديث والحكايات عنه (١٤٥).
١ ـ أخبرني الشيخ أبو عبد الله (أدام الله عزة) (١٤٦) ، قال : أخبرني أبو الحسن أحمد بن محمد بن الحسن بن (١٤٧) الوليد ، عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن بعض أصحابه ، عن خيثمة ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهالسلام.
قال : دخلت عليه أودعه ، وأنا أريد الشخوص عن (١٤٨) المدينة.
فقال : أبلغ موالينا السلام ، وأوصهم بتقوى الله ، والعمل الصالح ، وأن يعود صحيحهم مريضهم ، وليعد غنيهم على فقيرهم ، وأن يشهد حيهم جنازة ميتهم ، وأن يتلاقوا (١٤٩) في بيوتهم ، وأن يتفاوضوا (١٥٠) علم الدين ، فإن في ذلك حياة لأمرنا ، رحم الله عبدا أحيى أمرنا.
__________________
(١٤٤) في «ن» و «ضا» : كل.
(١٤٥) في «ن» و «ضا» : من الحديث عنه والحكايات.
(١٤٦) ما بين القوسين من «مط».
(١٤٧) كلمة «بن» لم ترد في «مط».
(١٤٨) في «مط» : إلى ، وكذلك في المستطرفات ١ / ١٩٢.
(١٤٩) في «مط» : وأن يلاقوا.
(١٥٠) في «مط» : وليتفاوضوا.